خبيرة لـ«الدستور»: منتجات «الفرد» لا تصلح لجميع أنواع الشعر
تحتار العديد من النساء في اختيار العلاج الملائم لنوع شعرها، ووفقًا للمشكلة التي تُعاني منها، فلا بد أن يتم تحديد المشكلة في البداية ومن ثم الحل الذي يخلصها من المشاكل القائمة ويعزز من نقاط القوة في شعرها.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا شلباية، خبيرة العناية بالشعر، للعديد من النساء كيف تختار العلاج المناسب لها وكيفية اختياره، مشيرة إلى أن العلاج هو جميع عمليات الترميم التي يمكن استخدامها لعلاج مشاكل الشعر، وفي الواقع فإن لكل واحد من تلك العلاجات دور أساسي لها، ومنه الكيراتين والبوتكس والديتوكس والبروتين والفيلر والكولاجين وغيرها.
وأشارت إلى أن هذه المسميات وغيرها تندرج تحت عنوان واحد وهو "ثيرمال تريتمنت" للشعر أو "المعالجات الحرارية" للشعر، أي أن هذه المواد لا تعطِ تأثيرها إلا بعد استخدام عامل الحرارة، وهو ما نلقبه بعائلة المعالجات الحرارية، وما نستطيع أن نفرق فيه بين منتج عن الآخر هو تركيبته والهدف منه، فمثلًا المنتجات التي تحتوي على "الفيلر" يتم استخدامها للنساء اللائي يتميزن بالشعر الرفيع الخفيف، والذي يعطي كثافة للشعر وحجما أكبر من المتعارف عليه، خاصة أن بعض النساء عندما تقوم بفرد شعرها تقل كثافته وشكله يصبح ضعيفًا خاصة ذوات الشعر ذات الخصلات الرفيعة، لذلك فإن "الفيلر" يعطي مميزات كبيرة لتلك النوعيات من الشعر؛ حيث يعطي نتيجة الشعر الليس المفرود وفي الوقت نفسه الكثافة والحجم الكبير المطلوب لشكل الشعر.
وأضافت، لـ«الدستور»: بينما صاحبات الشعر الذي يحتاج إلى ترميم نتيجة استخدام منتجات رديئة في السابق أو التعامل مع الشعر بشكلٍ خاطئ ولا يستجيب إلى أي علاج نتيجة تهالك الشعر، فهن يحتجن نوعا آخر من المنتجات وهو "الديتوكس"، كما حذرت من استخدام منتج واحد لعلاج جميع أنواع الشعر، وهو من أكثر الأخطاء شيوعًا لدى النساء، فلا بد من التعرف إلى المشكلة والمنتج الذي يصلح لها.
وأكدت «شلباية» أن المعالجات الحرارية للشعر من أفضل العلاجات للحفاظ على صحة الشعر، إذ تساعد على منع تكسر الشعر وتقلل التلف وتزيد المرونة، وهذه العلاجات مفيدة بشكل خاص لصاحبات الشعر المعالج كيميائيًا، بما في ذلك الشعر المصبوغ.
