قوات الإنقاذ وغواصين الخير يواصلون البحث عن جثمان غريق الهانوفيل
تواصل قوات الإنقاذ بمحافظة الإسكندرية، البحث عن جثمان شاب، زائر من محافظة المنوفية، لقي مصرعه غرقًا في شاطئ الهانوفيل غرب الإسكندرية في ثاني أيام العيد، بعد أن جرفته الأمواج.
وقال الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق غواصين الخير المتطوعين إن الإنقاذ النهري بالمحافظة يواصل البحث عن جثمان الشاب الغريق، منذ أول يوم للغرق، كما دفع فريق غواصين الخير بـ8 غواصين للمساعدة في عمليات البحث، مشيرًا إلى أنه لم يتم العثور على الجثمان لأن البحر مرتفع جدا.
وأضاف لـ«الدستور» أنه مع فجر اليوم، توجه هو وفريق آخر مكون من 9 غواصين لموقع الغرق، لمواصلة البحث داعيًا الله بظهور الجثمان في أقرب وقت.
وفي ذات السياق، حذر الدكتور رأفت حمزة، أستاذ مساعد قسم الرياضيات المائية بكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، وأحد فريق غواصين الخير المتطوعين المواطنين من رواد شواطىء الإسكندرية، بعدم التعمق بداخل مياه البحر، حيث أن حالة البحر خلال تلك الأيام غير مناسبة للسباحة والاستحمام خاصة الشواطىء المفتوحة دون حاجز الأمواج، فضلا عن عدم نزول المياه بعد الغروب، وذلك لأن خدمات الإنقاذ تتوقف مع الغروب، وإن فرت بعض الشواطىء إنقاذ ليلى فذلك دون جدوى لحالة البحر والظلام.
وأوضح «حمزة» أن الشواطىء التى تتميز بالهدوء النسبى، لم تكن مناسبة للسباحة خلال أيام العيد وذلك لتغير اتجاه الرياح وزيادة سرعته مما أدى إلى ارتفاع الموج وزيادة عمليات السحب والجذب للداخل عرض البحر، مشيرا إلي أن شاطئ «ستانلي» شهد خلال ثالث أيام العيد إنقاذ رجل من الغرق عن طريق منقذي الشاطئ، وخرج سالمًا وتم إجراء عملية الإسعافات الأولية له، وفي الساعة التاسعة مساءً تم خروج جثمان لسيدة جرفها التيار خارج الكوبرى وللأسف بعد أن لفظت أنفاسها، بالإضافة إلى غريق الهانوفيل الذي ما زال البحث جاري عن جثمانه حتى الآن.
وناشد جميع المواطنين بإحترام رايات البحر وتعليمات أفراد الإنقاذ مع ضرورة العناية بالأطفال تحت السن ومراقبتهم بشكل دائم ومستمر أثناء وجودكم بالشاطىء.
وطالب جميع المتواجدين على الشواطىء خلال هذه الإجازة ضرورة مساعدة المنقذين خاصة أثناء تطبيقه الإسعافات الأولية لأى حالة غرق وهى بعدم التزاحم وعدم التعطيل له بأى سلوك يحول بينه وبين تطبيق الإسعافات الأولية بهدوء وتركيز لأن أقل خطأ يسبب الوفاة مثل عدم التأكد من الكشف الجيد للغريق عن النبض والتنفس، فإذا كان هناك تنفس ولو ببطء شديد ولم يلاحظه المنقذ فإن تنفيذ الضغطات القلبية وإعطاء التنفس له قد يسبب خطورة جدًا على حالته لذلك يجب الابتعاد وعدم التزاحم.