البنتاجون: القوات الأوكرانية بحاجة إلى مزيد من الدبابات والأسلحة

قال البنتاجون، إن أوكرانيا بحاجة إلى مضادات للدبابات والطائرات وصواريخ أرض- جو محمولة، مشيرًا إلى أن "انتقال الحرب إلى مرحلة جديدة" سيحدد شكل المساعدات العسكرية التي ستقدم إلى كييف.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أمام اللجنة الفرعية للمخصصات في مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء، إنه مع تركز القتال الآن في منطقة دونباس، تحتاج القوات الأوكرانية أيضًا إلى المزيد من الدبابات والمركبات الميكانيكية الأخرى، التي توفرها الولايات المتحدة ودول أخرى.

كما أشار القادة العسكريين إلى أن الولايات المتحدة "تلقت الكثير من المعلومات عن القدرات العسكرية الروسية" في الشهرين الأولين من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لافتين إلى أن موسكو "تتعلم من أخطائها مع انتقال الحرب إلى مرحلة جديدة" وأن ذلك سيحدد شكل المساعدات العسكرية التي ستقدمها الولايات المتحدة لنظام كييف، ومشيرين إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، عن تخصيص مساعدات عسكرية واقتصادية جديدة بقيمة نحو 800 مليون دولار تشمل طائرات مسيرة وعشرات مدافع هاوتزر و144 ألف قطعة ذخيرة لحكومة أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أراضي هذا البلد.

وأكد بايدن أنه سيلجأ إلى الكونجرس بطلب توسيع المساعدات العسكرية إلى كييف، مشيرًا إلى أن 13.6 مليار دولار خصصها المشرعون لتقديم الدعم العسكري والإنساني إلى كييف "استنفدت تقريبًا".

وعلي صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، في مؤتمر صحفي، إن الولايات المتحدة لا ترى حاليًا أي اهتمام من روسيا بالاتصالات بين وزيري دفاع البلدين.

وأضاف كيربي: "لقد مرت أسابيع عديدة ونحن نحاول الاتصال بوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو. الروس لا يبدون اهتمامًا كبيرًا بهذه المحادثة".

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد أعلن مطلع أبريل الماضي خلال جلسة استماعٍ في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن "رئيس هيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي، وأنا، نحاول بانتظام الاتصال بزملائنا في روسيا، لضمان استمرار الحوار"، موضحًا أنه "منذ منتصف فبراير لم ننجح كثيرًا في هذا، بسبب أن الروس لا يستجيبون".

ويعود آخر اتصال هاتفي بين الوزيرين إلى تاريخ 12 فبراير، حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي لويد أوستن "القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك".