رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: تأخير التدخل الجراحى لاستئصال المرارة يزيد من المشاكل الصحية للمريض

استئصال المرارة
استئصال المرارة

 حذرت دراسة طبية من التأخر في اللجوء إلى خيار التدخل الجراحي كإحدى الوسائل لعلاج التهاب المرارة ومن مضاعفات المخاطر الصحية التى قد يتعرض لها المريض.


وأوضح الباحثون في كلية الطب جامعة "سيدني" في أستراليا أن العلاج الموصى به لعلاج التهاب المرارة الخفيف الملىء بالحصوات، خاصة بين المرضى الذين تخطوا الخمسين عاما، هو خيار الاستئصال بالمنظار، ومع ذلك فإن أكثر من نصف مرضى مقاطعة " نيو ساوث ويلز" فى أستراليا الذين يعانون من هذه الحالة المرضية لم يخضعوا للجراحة بواسطة المنظار عند الفحص الطبى الأول ، مما يعرضهم لخطر التحول إلى التدخل الجراحى المفتوح وإعادة الإدخال في حالات الطوارئ.


وعكف الباحثون على تحليل بيانات الشفاء والوفاة المرتبطة ، فى سياق دراستهم، التى نشرت نتائجها فى عدد مايو من المجلة الطبية الأسترالية، لجميع الأشخاص الذين تخطت أعمارهم الخمسين عاما، أو أكثر المصابين بإلتهاب المرارة الخفيف و الذين خضعوا لاستئصال المرارة في مقاطعة "نيو ساوث ويلز"، في غضون 12 شهرًا من قبول المؤشر، فى الفترة من الأول من يوليو 2008 إلى 30 يونيو 2018 .. قال الدكتور" جيان بلونديل"، الأستاذ فى مستشفى "بريس" فى سيدنى فى استراليا: "تم إعادة قبول نسب أكبر من الأشخاص الذين خضعوا لاستئصال المرارة في غضون 28 يومًا.

 

وكان متوسط فترة النقاهة والإقامة فى المستشفى الأطول بين المرضى الذين خضعوا لاستئصال المرارة عن طريق الجراحة المفتوحة وليس التدخل الجراحى عن طريق المنظار.


شدد الباحثون على أن تأخير استئصال المرارة يؤدى إلى زيادة مخاطر تكرار الأمراض المرتبطة بالحصوات المرارية فى غضون 30 يومًا ، بما في ذلك التهاب البنكرياس، والتهاب المرارة والتهاب القنوات المرارية وتعثر إفرز العصارة المرارية .. كما تؤدي إعادة القبول بمرض متعلق بحصوة المرارة بعد استئصال المرارة المتأخر إلى زيادة تكاليف العلاج أيضًا، كما أكد الباحثون على إن تأخير التدخل الجراحى يزيد من مخاطر المعاناة من التهاب مزمن، وما يتبع ذلك من أمراض مرارية مزمنة أو التصاقات داخل البطن، ما قد يجعل أسلوب التنظير البطني أكثر صعوبة.