رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاختيار 3| «المخابرات».. كلمة السر للتخلص من الإرهابيين فى عهد الإخوان

الاختيار 3
الاختيار 3

«المخابرات .. العامة والحربية».. هم جنود الظل في أصعب الفترات، وخاصة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث نجحوا في إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت تؤدي بنا إلى مصير مظلم وهذا ما وثقه مسلسل الاختيار 3، وتستعرضه “الدستور” في سياق السطور التالية:


-عملية خطف الجنود في سيناء

وكان للمخابرات الحربية والعامة دور هام في رصد مرتكبي واقعة الاختطاف والمساومة لإعادة الجنود المختطفين، حيث استعرضوا جهود فرق البحث في شمال سيناء، وحصر الأماكن المتوقعة لإخفاء المجندين المختطفين فيها، في الوقت الذي بدأت فيه القوات المسلحة عملية انتشار موسعة للبحث عن الجنود، بالتعاون مع السيناوية.


-عملية الثريا

وأحبطت المخابرات أيضا عملية إرسال أجهزة الهواتف المحمولة «الثريا»، للعناصر الإرهابية التى للتواصل مع بعضهم للهروب من الأمن، خاصة أن عمليات الشراء والنقل كان يصرف لها كميات كبيرة من الدولارات. 

وتم إعداد خطة من قوات الأمن واقتحام محل الهواتف الخاص بالعنصر الإرهابي وبالفعل تم التحفظ على كمية كبيرة من هواتف "الثريا" وإلقاء القبض على العنصر الإرهابي، وتبين أن كان هناك مخططات إرهابية في محيط مصر الجديدة ومدينة نصر، كما أنهم كانوا يراقبوا مقر وزارة الدفاع.


- تهريب الأسلحة بالتعاون مع قيادات الجماعة

وحرصت المخابرات على منع إدخال الجماعة الإرهابية شحنة سلاح إلى القاهرة بعد تهريبها إلى غرب البلاد، وتم ضبط العديد من الأسلحة في مزرعة بمنطقة برج العرب بالإسكندرية.

وتم ضبط العديد من صفقات السلاح داخل سيناء، من خلال إحباط خطة الإخوان في إعادة تطوير الأسلحة القديمة وترحيلها بين نقاط أنفاق محددة في سيناء ترصدها أجهزة المخابرات.

كما رصدت المخابرات تورط صفوت حجازي، في عملية صفقة الأسلحة التي أرادوا تهريبها للبلاد عن طريق السفن، باستخدام سيارة تابعة للرئاسة مما يدلَّ على علاقة الجماعة بهذه الصفقة، بهدف دخولها مصر للقيام بأعمال إجرامية.

- تدمير خط مواد بترولية

وقد نجح أفراد المخابرات الحربية في تحديد مكان تهريب المواد البترولية التي تستولى عليها العناصر الإرهابية في سيناء، وداهموا المكان ودمروه.

- مخطط لاستهداف الشرطة بذكرى الحسين 

واصلت أجهزة الأمن التصدي لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة وأجهزتها، وتم رصد مخططا بتكليف التكفيريين بنزول العناصر الإرهابية لنزول الحسين وتصوير أماكن الشرطة لاستهدافها، مستغلين ذكرى مولد الحسين في 14 مارس 2013.

- سيارة تابعة للإخوان مُحملة بالزى العسكرى 

كما تم ضبط سيارة تحمل ملابس خاصة بالجيش، في كمين حدودي بسيناء.

-إحباط اغتيال ياسر برهامي

كما أحبطت المخابرات اغتيال رئيس الدعوة السلفية، عقب اكتشاف المعلومات من إرهابي خلال التحقيقات معه وأوضح أن هناك خطة لاستلام المتفجرات وعبوات ناسفة لاستهدافه لتعاونه مع الجيش في الإسكندرية.


-استهداف الأمن المركزي

وكشفت المخابرات عن استهداف معسكر الأمن المركزي وتم إحباط المخطط.

- دخول عناصر أجنبية للبلاد

كما رصدت المخابرات الحربية تحركات العناصر الإرهابية، ورصدت عناصر قتالية أجنبية دخلت البلاد وتم ضبط أحدهم وتبين أنهم تلقوا تدريبات في سوريا. 

ورصد المخابرات الحربية أيضا وجود قيادات سلفية جهادية في الإسكندرية، وتم رصد خلية إرهابية داخل شقة بالأنفوشي تخص تنظيمات الإرهابية القادمة من الخارج، وعقب ذلك داهموا الشقة وأحبطوا مخطط العناصر الإرهابية.

وتم ضبط أشخاص من جنسيات مختلفة بحوزتهم بطاقات رقم قومي مزورة في سيناء.


-ضبط البوب
فيما كشفت تحريات رجال المخابرات العامة عن إيهاب وشهرته «البوب»، والذي طلب النائب العام من أجهزة الأمن التحريات اللازمة حول تورطه في التخابر لإحدى الدول الأجنبية من عدمه، وتبين أنه محترف في النصب والاحتيال واستغل علاقاته مع شباب الثورة للتحصل على أموال.

كما أنه مزور شهادة دكتوراه وفتح مكتب استيراد في الدقي، ومتهم في قضايا نصب، كما أنه متهم في قضية الهجوم على رجال الأمن المركزي في أحداث السفارة الأمريكية، بتهمة تمويل عناصر الشغب ومتهم في قضية تخابر.

ورجح أحد رجال المخابرات العامة أن هذا الرجل ربما يكون نصابا، فأصدر ضابط المخابرات العامة توجيهاته بمراقبة البوب 24 ساعة، وتم ضبطه والتحقيق معه .

-الإرهابي أسامة الطويل

ورصد ضباط المخابرات الحربية تحركات عناصر إرهابية أطلق عليهم الخلية نور، وتم رصد عناصر تكفيرية خطيرة تابعة للخلية من العريش إلى القاهرة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية ومنهم التكفيري أسامة الطويل، عقب رصدهم انتقاله من العريش إلى القاهرة واتخاذه من إحدى الشقق السكنية في حلوان وكرًا له لتنفيذ مخطط إرهابي وتم إحباطه.

-الإرهابي ماركو

كما رصدت المخابرات الحربية الإرهابي «ماركو» الذي يستغل أحد المواطنين لتنفيذ عمليات عنف في مصر وكان منها تهريب الملابس وأشياء أخرى من إسرائيل إلى سيناء، كما طلب منه تقارير يومية عن أحوال البلاد والتقرب من التيارات السياسية المختلفة «حازمون وتمرد وشباب الإخوان وغيرها»، لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الأوضاع العامة، وسيطرت المخابرات عليه.

الإرهابي أبو القاسم

وتمكنت المخابرات من ضبط الإرهابي «أبو القاسم»، الذي يدير 3 منازل لتدريب التكفيري وإحباط عملية إرهابية كان يدبر لها.