روسيا تقصف كييف تزامنًا مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لأوكرانيا

شنت القوات الروسية، مساء اليوم، قصفا استهدف كييف، وذلك بالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للعاصمة الأوكرانية.

فيما قال وزير الدفاع الأوكراني، إن قصف كييف أثناء زيارة غوتيريش اعتداء على أمنه الشخصي.

من جهته الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال مساء الخميس، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إن موقفهم واضح وهو أن الغزو الروسي لأوكرانيا انتهاك لسيادة هذا البلد وخرق لميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف غوتيريش: "مستمرون في السعي لوقف شامل لإطلاق النار".

من جهته قال زيلنسكي، إنه لا بد من وقف الحرب لمنع الأزمة الغذائية في العالم، وتجنيب الكثير من الدول هزات اجتماعية، مشيرا إلى أن الأمن الغذائي العالمي تأثر بالحرب الروسية على أوكرانيا.

وأكد زيلنسكي أن الفظائع التي ارتكبها الروس في أوكرانيا لم تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية، داعيًا الأمم المتحدة المساعدة في المفاوضات الخاصة بإجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول.

وأضاف الرئيس الأوكراني، "الفظائع التي ارتكبها الروس في أوكرانيا لم تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية".

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في وقت سابق أن القوات الروسية ارتكبت فظائع  كما أن لديها مؤشرات على أنهم نفذوا عمليات إعدام بحق مدنيين أوكرانيين.

 فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، إن كل الأسلحة التي تصل كييف من الغرب تذهب مباشرة إلى ساحة القتال، مشيرا إلى أن  الوضع في ماريوبول ما زال صعبا والروس قصفوا مصنع الحديد 50 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، أن الهجوم على مجمع أزوفستال لم يتوقف ساعة واحدة رغم ما يعلنه الروس.

وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، اليوم، إن موافقة المشرعين الألمان على توريد الأسلحة الثقيلة إلى نظام كييف تشبه تصرفات أسلافهم، الذين جلسوا في البرلمان الألماني في القرن الماضي.

وكتب ميدفيديف في قناته على تليجرام: "وافق البوندستاج على توريد الأسلحة الثقيلة لنظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. على ما يبدو، يطارد المشرعون الألمان أمجاد أسلافهم، الذين جلسوا في البرلمان الألماني تحت اسم مختلف في القرن الماضي".