الأنبا توما حبيب يترأس صلاة الجمعة العظيمة بكاتدرائية يسوع الملك بطهطا
ترأس صاحب النيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، اليوم، صلوات الجمعة العظيمة،. ذيك بكاتدرائية يسوع الملك بطهطا، بمشاركة الأب أنطون عياد، راعي الكاتدرائية.
تناول الأنبا توما حبيب في عظته ثلاث كلمات من كلمات يسوع علىّ الصليب فالسيد المسيح لم يتكلم أثناء المحاكمات أو التعذيب، والاستهزاء إلا نادرًا، كان يغلب عليه الصمت، فلقد تنازل عن حقه الخاص، كرامته الخاصة "فالمحبة لا تطلب ما لنفسها".
فنحن نعلم جيدًا أن كلمات المسيح على الصليب غالبيتها موجه إلى الآب وكانت تحمل طمأنينة للبشر، في الكلمة وجه الغفران للجنود الذين ضفروا له إكليلًا من الشوك من بيلاطس وهيردوس والشعب القاسي، الذي شفى مرضاهم وحتى من تلاميذه.
والكلمة الثانية اليوم تكون معي في الفردوس نرى أول إنسان خاطبه الرب علىّ الصليب كان هو هذا اللص، الذي لم يبدأ حياته بارًا كيف وصل فجأة ودخل الإيمان إلى قلبه. فانقلب من مغيرّ إلى مدافع ومن مستهزئ إلى رجل صلاة وإيمان.
والكلمة الثالثة هوذا أمك البشارة الأولى كانت علىّ يد ملاك، أما الثانية فكانت على يد الله، الولادة الأولى فالعذراء أعطت البشرية ابنها الأول بدون آلم الوضع في مغارة بيت لحم الآن تعطي للنور ولدًا آخر يوحنا في آلام الجسيماني، فالعذراء مريم ليست هنا أم المسيح، ولكن هي أمنا جميعًا.
وترأس اليوم، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة الجمعة العظيمة "بصخة الصلبوت"، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بشبرا.
جاء ذلك بمشاركة الأب ميشيل ألفي، راعي الكنيسة، والأب ميشيل عبدالله، راعي كنيسة القديس أنطونيوس الكبير بإهنانسيا، ببني سويف، كما أشرف على تنظيم اليوم مجموعة حورس الكشفية بالرعية.
وأعطى غبطة البطريرك كلمة العظة حول "الصليب الذي يواجهنا في حياتنا الروحية والشخصية والعملية".
وفي نهاية الصلاة، أقيمت "دورة دفنه المسيح" مع عزف المارش الكشفي، ثم اختتم الأب البطريرك الصلاة بالبركة الرسولية للحاضرين.
وعقب صلاة البصخة المقدسة، تم تجديد القسم الكشفي لعدد من أعضاء مجموعة حورس الكشفية القدامى والجدد بالرعية، بحضور صاحب الغبطة، والأب الراعي.