رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس القبرصى يقبل استقالة المفاوض الخاص بالأزمة القبرصية

الرئيس القبرصي
الرئيس القبرصي

 قبل الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، استقالة مفاوضه الخاص بالأزمة في جزيرة قبرص، أندرياس مافرويانيس، في تطور أرجع إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع أنقرة، الداعم الرئيسي للشطر التركي من الجزيرة.

وقال بيان للرئاسة القبرصية،  إن الرئيس القبرصي أشاد بفترة عمل المفاوض المستقيل، مؤكدًا أن تعاونهما معًا كان له "هدف مشترك يتمثل في إعادة توحيد البلاد على أساس قرارات الأمم المتحدة، وقيم الاتحاد الأوروبي"، معربًا عن امتنانه لمافرويانيس لإسهامه في صياغة مقترحات الجانب القبرصي اليوناني خلال المحادثات، خاصة خلال الاجتماع الحاسم لكرانس مونتانا في عام 2017، حسبما أفادت صحيفة سايبروس ميل.

وأضاف البيان: أن أناستاسياديس أشار إلى التصريحات الصائبة لمافرويانيس، فيما يتعلق باستحالة التوصل لنتيجة ناجحة للمحادثات بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والتعنت من الجانب التركي.

وقرر رئيس الجمهورية أنه اعتبارًا من 15 مايو 2022، سيتم تعيين مينيلاوس مينيلاو، المسؤول التنفيذي بوزارة الخارجية، مفاوضًا.

وعمل مينيلاو سابقًا كعضو في فريق التفاوض القبرصي، خلال فترة رئاسة الرئيسين السابقين تاسوس بابادوبولوس وديميتريس كريستوفياس.

وكان المفاوض المستقيل قد ألمح في مقابلة مع الإعلام الرسمي مؤخرًا لنيته الاستقالة حال لم تحدث تطورات في القضية القبرصية، مشيرًا إلى رفضه البقاء في منصب المفاوض دون استئناف المفاوضات.

 وعلى صعيد آخر، دعت وزارة الخارجية القبرصية إلى التزام الهدوء وضبط النفس ووقف التصعيد على خلفية تصاعد العنف الذي اندلع مؤخرًا في القدس الشرقية.

ونشرت خارجية قبرص عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «ننضم إلى الدعوات المطالبة بالهدوء وضبط النفس ووقف التصعيد بعد تصاعد العنف والتوتر في البلدة القديمة في القدس.. إن الحفاظ على الوضع التاريخي للأماكن المقدسة أمر حتمي، لا سيما خلال هذه الأوقات المقدسة للأديان التوحيدية الثلاثة».