أشرف عبدالباقي: "تياترو مصر" تجربة مختلفة عن المسرح التقليدي
قال الفنان أشرف عبدالباقي : إن "تياترو مصر" الذي يقدمه تجربة جديدة ومختلفة تمامًا عن الفن المسرحي أو السهرات التليفزيونية التقليدية التي اعتاد عليها الجمهور.
وأضاف عبدالباقي - في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - أنه لا يهتم كثيرا بتوصيف ما يقدمه سواء كان عرضا مسرحيا أو سهرة تليفزيونية ، لكن كل ما يهمه تفاعل الجمهور مع هذا الفن الذي يقدمه.
وأشار إلى أن عامل الوقت هو الفاصل فيما يقدمه، حيث أن المسرحية يتم كتابتها وإخراجها وتمثيلها في 3 أيام فقط، ويتم عرضها لمدة 8 أيام، وبالتزامن مع ذلك نقوم بالإعداد للعرض الجديد ، وكأننا في سباق مستمر مع الزمن.
وأوضح أن العرض التليفزيوني كذلك يمثل ضغطا إضافيا لأن المسرحية تعرض يوم الجمعة من كل أسبوع علي قناة الحياة في موعد ثابت ، ومن هنا علينا مراعاة وجود كاميرات تليفزيونية، مشيرا إلى أن العرض المسرحي التقليدي لا يتعرض لهذا الضغط.
وحول الفارق بين ما يقدمه والمسرحيات التي سبق أن قدمها في مشواره الفني قال أشرف عبدالباقي إنه قدم في مشواره 14 مسرحية أولها "خشب الورد" وآخرها "لما بابا ينام".
ومن جهة أخرى، يواصل أشرف عبدالباقي تصوير مسلسل الست كوم "أنا وبابا وماما" منذ قرابة شهرين ، وقال عبدالباقي إنه يحاول التوفيق بين العملين خاصة وأنهما يتطلبان مجهودا بدنيا وذهنيا كبيرا ، نافيا ما تردد عن وجود ازمة سيولة أوقفت تصوير المسلسل.
وقال: إنه الأسبوع قبل الماضي حصل فريق عمل الست كوم على راحة لأن مهندس الديكور كان يقوم بإعداد الديكور الجديد، وفوجئنا بعدها بشائعات متداولة حول وقف تصوير المسلسل ، وهذا غير صحيح على الإطلاق.
وأعرب عبدالباقي عن سعادته بالعملين الكوميديين باعتبارهما يمثلان وسيلة لرسم البسمة على وجوه المصريين الذين افتقدوا الابتسامة منذ فترة طويلة نتيجة الأحداث الساخنة على الساحة السياسة والأمنية.
وأضاف أن دور الفن في تلك المرحلة يتضاعف في ظل حاجة الجمهور إلى من يرفه عنهم ويقودهم للخروج من حالة الاكتئاب المفروضة عليهم نتيجة الأحداث التي تمر بها البلاد.
كما أعرب أشرف عبدالباقي عن ثقته في أن خروج البلاد من أزمتها الراهنة عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال: إن الشعب المصري أثبت على مدى التاريخ أنه قادر على عبور أي أزمة يمر بها مهما كانت صعبة، لكن المهم ألا نفقد إيماننا بقدرات الشعب المصري وما لدينا من إمكانيات بشرية مادية هائلة يمكن أن تضع بلادنا على طريق الرخاء الذي نحلم به.
