مفتى لبنان يؤكد الحرص على العلاقة المميزة مع دول الخليج

أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، على أهمية المحافظة والحرص على العلاقة المميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية .
جاء ذلك خلال استقباله اليوم سفير المملكة العربية السعودية بلبنان وليد البخاري، في دار الفتوى.
وأبدى مفتي لبنان ارتياحه لعودة الدبلوماسية الخليجية إلى لبنان وفي مقدمتها سفيرا السعودية والكويت، مؤكدًا أن العودة تبشر بالخير القادم على لبنان رغم كل الظروف التي يمر بها وبمستقبل واعد للبنانيين الذين يعيشون في أزمات صعبة للغاية.
من جانبه، أكد السفير السعودي وليد البخاري على المحبة والتعاون، لافتًا إلى أن “المملكة تتوسم خيرا للبنان وللبنانيين”.
وقدم سفير السعودية لمفتي لبنان 30 ألف مصحف بتصرف دار الفتوى عبارة عن هدية مقدمة من المملكة العربية السعودية، لتوزيعها على المساجد ومراكز حفظ القرآن الكريم في لبنان ومن يريد من اللبنانيين.
وأعلن البخاري عن إطلاق جائزة القرآن الكريم السنوية بعنوان "اقرأ" التي تقيمها السفارة السعودية لدى لبنان في شهر رمضان المبارك من كل عام برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، على أن يتم توزيع جوائز مالية للفائزين في حفل يقام أواخر الشهر في دار الفتوى.

وفي سياق متصل، أكد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أن الدولة شهدت خطوات إيجابية خلال الأيام الماضية، داعيًا إلى الاستفادة منها وتوظيفها في الإطار الوطني.
وأوضح البطريرك الماروني- في عظته، اليوم بـ"أحد الشعانين"- أن الأسبوع شهد عدة خطوات إيجابية، منها إعلان زيارة قداسة البابا فرنسيس للبنان في يونيو المقبل والاتفاق المبدئي مع خبراء صندوق النقد الدولي وعودة سفراء الدول الخليجية إلى لبنان، مؤكدًا أن زيارة قداسة البابا فرنسيس تأتي في سياق سعي الكرسي الرسولي إلى مساعدة لبنان للخروج من أزمته العميقة، وإبقائه بين منظومة الأمم الديمقراطية.
وحول الاتفاق المبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي، قال الراعي: "إن اللبنانيين ينتظرون من الحكومة ومجلس النواب الإسراع في إقرار القوانين التطبيقية لهذا الاتفاق، ولإجراء الإصلاحات المتفق عليها كأساس وشرط للحصول على المال اللازم".