وزير الإعلام اليمنى: مشاورات الرياض وضعت البلاد على المسار الصحيح

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المشاورات اليمنية- اليمنية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض بتنظيم ورعاية من مجلس التعاون الخليجي نجحت في إذابة جبل الجليد المتراكم من الخلافات بفعل سنوات الأزمة والصراع، وجمع الطيف اليمني وتوحيد كلمتهم، معتبرا ذلك "إنجازا تاريخيا يعيد وضع البلد على المسار الصحيح".

وقال معمر الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، إن المشاورات التي مثلت "تحولا جذريا في مسار الأزمة اليمنية" أكدت حرص مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمته السعودية على "جمع شمل اليمنيين وتوحيد كلمتهم لاستعادة دولتهم وإحلال السلام وتثبيت الأمن والاستقرار، بما في ذلك الحوثيين الذين ظل الباب مفتوحا أمامهم للانضمام حتى اللحظة الأخيرة".

‏وأضاف الإرياني أن "المشاورات كرست إجماع الطيف السياسي والوطني تحت مظلة الشرعية، والامتداد الطبيعي لليمن كجزء من المنظومة الخليجية والفضاء العربي، في مقابل حالة العزلة الحوثية التي ترفض أي دعوة للحوار وحقن الدماء، وتواصل استخدام لغة الحرب وسيلة لتحقيق أهدافها، وتصر على التمترس كأداة بيد إيران".

وأشاد الوزير اليمني بالجهود التي بذلتها الأمانة العامة ‎لمجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، والأمين العام المساعد عبدالعزيز العويشق، وسفير مجلس التعاون لدى اليمن سرحان المنيخر، والقيادات والعاملين الذين بذلوا "جهودا مضنية" طيلة أيام المشاورات "لإنجاح الحدث السياسي الأبرز في اليمن منذ مؤتمر الحوار الوطني الشامل" الذي استمر من مارس 2013 حتى يناير 2014.

وتعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد محمد العليمي، بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، مشيرًا إلى أن المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب، إلا أنه أيضًا مجلس دفاع وقوة ووحدة صف مهمته الذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين اليمنيين.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن العليمي، في كلمة موجهة للشعب اليمني، تعهد مجلس القيادة الرئاسي فى اليمن “بأن يحافظ مجلس القيادة الرئاسي فى اليمن على الدستور والثوابت الوطنية، مؤكدًا التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض "ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية".