رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهداف الأهلى المئوية (4)

شفنا قبل كدا إنه الأهلي سجل في الدوري 1500 هدف، ثم كان رقم 1600 في 12 أبريل 1996، موسم الريمونتادا الصغرى، لـ إن الموسم اللي بعده كانت الريمونتادا العظمى.
اللي سجل الهدف دا أخونا في الله، إبراهيم حسن التوأم، عارف حسام وأخوه؟! أهو دا أخوه.
المصري البورسعيدي بقى صار لازم ينوبه من الحب جانب شوية، إحنا كنا في مرحلة رذلة من المسابقة، والأهلي متأخر عن الزمالك 3 بنط، فـ لو اتعادل مع المصري يبقوا خمسة، ولو خسر يبقوا ستة، فـ مش هـ نفقد بنط منهم، مش هـ نفقد بنط.
ماتش كان كله ترزيع وتخبيط، وحتى في الهدف نفسه، الكورة ما دخلتش الشبكة، بس عدت الخط، وهو دا المهم، المهم عشان إيه؟ الحياة يا عمو، الحياة تستمر.
الهدف رقم 1700، دا تحديدا له معزة كبيرة، كان في 28 نوفمبر 1997، والدرع الخامس على التوالي جي جي.
اللي سجل الهدف وليد صلاح الدين، وسيبك من السخص اللي بـ يحلل في الفضائيات دلوقتي، دا أنا ما أعرفوش، وليد صلاح اللي أعرفه متعنا بـ شوية كورة حلوين.
الاتحاد السكندري، سيد البلد أكيد له دور في الموضوع، وكان بعد هروب هولمان مباشرة، المدير الفني خلع وساب الفريق في الطل، عادي، تلاتة صفر زي السلام عليكم.
هدف وليد كان التاني، وزي ما قال أحمد ماهراللي مسك مؤقتا مكان هولمان: يا عم، خليها على الله.
الهدف رقم 1800، 21 ديسمبر 1999، وقبل الملينيوم لازم نطمن. الهدف سجله علاء إبراهيم، وهو لاعب ما كانش عنده كاريزما، وجه في فترة كلها حزق، إنما هو مهاجم مش قليل.
النادي المصري هو اللي استقبل الهدف، وكان الأهلي مستمر في الصدارة، واكتمال السباعية على التوالي، والأهلي وقتها كان هلكان هلكان، وفيه مشاكل، بس بـ يكسب، وحياته بـ تستمر.
الهدف رقم 1900، 20 مايو 2002، وأكيد كلنا فاكرين، حتى اللي كانوا وقتها لسه مش موجودين، برضه فاكرين، اللي سجله محمد فاروق عبد المجيد، كان لاعب واعد أول ما طلع، بس بعدين بلح. راح تركيا وتقريبًا ما رجعش، بعت مكانه واحد شبهه.
الإسماعيلي هو اللي استقبل الهدف، في مباراة قال عنها ميمي الشربيني: مغشوشة من الكرة الأوروبية، وكثيرون يرونها أفضل مباراة في تاريخ الدوري تِمًا، وهو ماتش 4/4، اللي كان بعد أربع أيام من ماتش الستة واحد، ورغم إنه الأهلي ما كسبش الماتش، وما كسبش الدرع، بس تقدر تقول إنه كان فيه رضا، وكان فيه ساعتها تفاؤل بـ استمرار الحياة.
ثم اكتملت الألفية الثانية، الهدف رقم 2000، 4 مايو 2004، دا كان يوم عيد ميلادي الـ29، وبداية زمن الوحوش.
مين هـ يسجل الهدف 2000؟ هو طبعا، محمد محمد محمد أبو تريكة، الذي قال فيه الشاعر: أبو تريكة يا أبو تريكة إكس بلا لا لا إكس بلا لا لي.
حرس الحدود، كان ظهر بقى في حياتنا كـ متابعين لـ الدوري، وكان فريق قوي، بس مانويل جوزيه رجع، فـ ماتش من الماتشات الحلوة أوي: الحضري كان نجم
وأسامة حسني هدف، وأبو تريكة التاني، والحياة هـ تستمر، هـ تستمر جامد يعني.