رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الداخلية" تؤمن احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.. وخبراء: الإرهاب أفلس

الداخلية تؤمن احتفالات
"الداخلية" تؤمن احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.. وخبراء: ا

في أجواء من الفرحة والبهجة تتزين الكنائس المصرية بمختلف محافظات الجمهورية استعدادا لاستقبال الأقباط احتفالا بعيد القيامة المجيد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لرصد الحالة الأمنية في محيط الكنائس، وإحباط مخطط إفساد فرحة الأقباط بعيدهم.

حيث أكد مصدر أمني أن قوات الأمن اتخذت عددًا من الإجراءات الأمنية، لتأمين الكنائس وإحباط المخططات الإرهابية للوقيعة بين المسلين والأقباط، بداية من زرع كاميرات مراقبة على مداخل ومخارج الكنائس لرصد  تحركات العناصر الإرهابية وتشكيل أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط الكنائس وتحديدا في الشوارع والميادين المؤدية للكنائس الكبرى.

وكشف المصدر عن دفع وزارة الداخلية بعدد من المخبرين السريين للكشف عن أي تحركات غير طبيعية بالقرب من الكنائس لمتابعة الحالة الأمنية والعمل على سرعة القبض على العناصر المتطرفة والحيلولة دون وقوع أي أعمال إرهابية خلال الاحتفالات، فضلا عن تأمين مداخل الكنائس بالبوابات الإلكترونية وتفتيش الوافدين عليها.

من جانبه، طالب اللواء أركان حرب طلعت موسى، الخبير الإستراتيجي، المواطنين باليقظة والحذر خلال مشاركتهم في الاحتفال بعيد القيامة المجيد، وسرعة إبلاغ الجهات المعنية بأي تحركات مثيرة للريبة والشك في إطار مواجهة الإرهاب وبما يساعد جهاز الشرطة في القيام بدوره في محاصرة الإرهاب واستئصاله من جذوره.

وأكد موسى، في تصريح خاص للدستور، أن لجوء التنظيمات الإرهابية إلى القنابل محلية الصنع في أعمالهم الإرهابية وزرعها سرا لاستهداف رجال الشرطة  تعكس الحالة التي وصلت إليها تلك التنظيمات من إفلاس مخططاتهم وضعف قوتهم الإرهابية بعدما فشلت تجربة الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة وعمليات القنص بفضل نجاح جهاز الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة في فرض حصار عليهم وضرب البؤر الإرهابية في سيناء والمناطق الحدودية ووقف تهريب الأسلحة، واضمحلال القيادات التنظيمية لتلك الجماعات داخل مصر بعد إلقاء القبض على الكثير منهم.

وأشار موسى إلى أن طبيعة ونوعية العمليات الإرهابية خلال الآونة الأخيرة ترتكز على وضع قنابل محلية الصنع في الأماكن المأهولة بالسكان وأقسام ودوريات الشرطة.

وأوضح اللواء محمد نبيل، الخبير الإستراتيجي، أن الجماعات الإرهابية تعتمد على حرب العصابات لمواجهة الدولة وإرهاق جهاز الشرطة وإضعافه، مشيرا إلى أن انتقال العمليات الإرهابية إلى المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة أمر طبيعي بعدما فشلت التنظيمات الإرهابية في تنفيذ مخططاتها على أرض سيناء وانهيار مخططهم الشيطاني في تكوين ما أسموه بالجيش الحر، نظرا لطبيعة الجيش المصري المتماسك والطبيعة الجغرافية الصعبة لسيناء والمناطق الحدودية وعدم ملاءمتها للحياة.