رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صاحب شخصية «الحسينى أبوضيف»: رمز للشجاعة وشهيد للواجب

صاحب شخصية الحسينى
صاحب شخصية الحسينى أبوضيف

«قبل أن أنزل للدفاع عن الثورة، إذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة».. كانت هذه آخر وصايا الشهيد الصحفى الحسينى أبوضيف، التى كتبها على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، قبل أن يُستشهد على يد عناصر جماعة «الإخوان» الإرهابية، أثناء تغطيته تظاهرات القوى الثورية المعارضة للجماعة أمام قصر «الاتحادية»، فى ١٢ ديسمبر ٢٠١٢.

ظهرت شخصية الشهيد الحسينى أبوضيف ضمن أحداث الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار»، وتحديدًا فى الحلقة السادسة، من خلال مشهد يبدأ بجلوس مجموعة شباب على أحد المقاهى بالتزامن مع التظاهرات، ليظهر الراحل ويبدأ مهام عمله الصحفى فى تغطية أخبار هذه التظاهرات.

وكشف الفنان محمد عبده، الذى جسد شخصية الحسينى أبوضيف، عن تفاصيل مشاركته فى مسلسل «الاختيار ٣»، قائلًا: «والله أنا أول ما قالوا لى إن الشخصية اللى هجسدها شخصية الحسينى أبوضيف شهيد الصحافة فرحت جدًا، وشعرت بالفخر بهذه التجربة». وأضاف «عبده»: «سبب سعادتى بهذه الشخصية هو أنه كان شخصية عظيمة وملهمة ورمزًا للشجاعة، واستشهد وهو يؤدى واجبه، ويستحق تخليد ذكراه فى كتب وأفلام»، معتبرًا أن مشاركته فى الجزء الثالث من «الاختيار» فرصة كبيرة جدًا لأى ممثل.

وواصل: «شرف كبير أن أكون جزءًا ولو صغيرًا فى مسلسل ضخم مثل الاختيار، مسلسل مضمون النجاح، وقدّم ممثلين كتير اتعرفوا من خلاله، وهو من المسلسلات اللى ليها طبيعة خاصة، اللى مش شرط أبدًا فيها حجم الشخصية والدور، بدليل إن فيه نجوم كبيرة جدًا ظهروا فيه ضيوف شرف».

وأكمل: «لم أتوقع النجاح وتصدر مواقع التواصل الاجتماعى، لأن الواحد بيعمل الشخصية ويستمتع ومبيفكرش فى رد الفعل، بس الحمد لله على ردود الفعل الإيجابية، وانبسطت جدًا إن الناس تفاعلت مع الشخصية ورجعت افتكرت تانى الحسينى أبوضيف، الله يرحمه».

وعن التعاون مع مخرج العمل بيتر ميمى، قال: «الحقيقة الشغل معاه مريح جدًا وممتع، وهو مخرج متمكن من أدواته، بيعرف كويس يخرج أحسن ما عند الممثل، وكل طاقم العمل مميز جدًا».

يشارك الفنان محمد عبده فى مسلسل «المشوار» للفنان محمد رمضان. وعن مشاركته فى المسلسل قال: «أنتظر ظهورى. هى مشاركة مهمة مع مخرج عظيم مثل محمد ياسين، كان العمل معه حلم حياتى، وواحدة من أمتع تجارب حياتى، وفى كل لحظة بتعلم دروس كتيرة ومهمة».