رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضحى عاصي: الكتب الرقمية أكثر ملائمة للعصر ولا توجد فجوة بين النقد والإبداع (حوار)

ضحى عاصي
ضحى عاصي

ضحى عاصي.. واحدة من أميز الأصوات الروائية فى المشهد الثقافي المصري، قدمت مجموعتها القصصية الأولى «سعادة السوبر ماركت» التى صدرت عام 2012 ومن ثم ترجمت إلى اللغة الروسية، ومن بعد دخلت إلى عالم الرواية بروايتها الأولى «القاهرة 104» الصادرة عن بيت الياسمين عام 2016، ومن بعدها جاءت روايتها غيوم فرنسية، ومؤخرا نشرت روايتها صباح 19 أغسطس.  تكشف ضحى عاصي لـ«الدستور» استبعادها لقراءة أدب الرعب، ولجوئها لقراءة البي دي إف.  

بداية.. ما أبرز وأهم الكتب التى لا تفارق مكتبتك؟ 

عندى كثير من الكتب التى اعتز بها بعضها لقيمتها الأدبية والعلمية، وبعضها  لندرتها وصعوبة الحصول عليها وبعضها لارتباطى النفسي بها منها ما كنت اقرؤه فى الطفولة، ومنه ما كان فى مكتبة والدي، وبداخل الكتب ملاحظات بخط يده ومنها كتب إهدائات من كتاب ومبدعين أصدقاء بتوقيعاتهم وذكريات تجمعنى بهم.

أهم 5 أعمال روائية وشعرية ترجعي إليها من وقت لآخر؟

فى الحقيقه الآن فى هذه المرحلة العمرية من النادر الرجوع لأعمال سبق قرائتها، لأ ننى أدركت أن هناك الكثير الجديد أو حتى القديم الذى أحب التعرف عليه.

من هو كاتبك المفضل؟ 

كل من اقرأ لهم هم مفضلون. فأنت لا تقرأ أبدا لأحد ليس عندك من البداية تفضيل له. كما أنني اؤمن بالتنوع فى القراءة كفضيلة طيبة، لانك تستزيد من وعى الآخر حتى لو كان مختلفا عنك، فربما تجد نقاط التقاء.

ماذا عن رأيك في أدب الرعب الحديث؟

قرائتي فى أدب الرعب منعدمة، ولا أميل لهذا النوع سواء فى الكتابة أو السينما.

كيف تختاري الكتاب الذي تقرأيه؟

اختيار الكتاب الذى اقرؤه  يعتمد غالبا على اهتماماتى فى تلك اللحظة، وأحيانا يكون لموضوعات خارج الاهتمام فقط للمعرفة الأوليه بهذا الموضوع. ولكن قراءة الأدب والتاريخ والفنون الشعبية ومقارنة الأديان هى الاختيارات الأقرب لي.

متى تلجأ ضحى إلى  قراءة البي دي إف؟

أصبح من الضروره مع إيقاع الحياه السريع والتنقلات الدائمة حمل كتاب بصيغة  بي دي إف،  وغالبا ما استغل وقت التنقلات والسفر فى قراءه البى دى إف.

هل هناك فجوة بين النقد والإبداع؟

لا أعتقد توجد فجوة بين النقد والإبداع فى القيمة بمعنى أن هناك نقاد كفء يستطيعون قراءة الأعمال بإبداع مواز، واعتقد ان الفجوه فى الكم بين إعداد المبدعين وإعداد النقاد. مما يشكل عبئا كبيرا على النقاد الموجودين حاليا كما أنهم يبذلون جهدا كبيرا لمتابعة الأعمال وقرائتها والكتابة عنها وحضور الندوات بدون مقابل، هذا بالإضافه إلى أعمالهم  الأساسية.