قبل أيام من الانتخابات الفرنسية.. «ماكرون» يواصل تصدر المشهد ويتفوق على «لوبان»
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على مطالبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للناخبين، بضرورة المشاركة يوم الأحد في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، مشددًا على أهمية منحه تفويضًا واضحًا.
و في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية، قال الرئيس الفرنسي والمرشح الحالي، إنه فوجئ بميل الناس المتزايد إلى التساؤل عن الهدف من التصويت، قائلا "لو لم يكن لدي تفويض حقيقي قبل خمس سنوات لما كنت لأفعل ما قمت به، فقط التصويت يعطي تلك الشرعية ".
- استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون الأوفر حظًا للفوز بالجولة الأولى
وأكدت الصحيفة البريطانية، أنه قبل أيام قليلة من انطلاق الجولة الأولى، والتي ستختار المرشحَين الأخيرين، لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالجولة الأولى ومواجهة مارين لوبان من التجمع الوطني اليميني المتطرف في جولة الإعادة في 24 أبريل ، وهو تكرار لعام 2017.
وتابعت أنه مع تقليل لوبان الفجوة في الدور الأول ، عند 22٪ مقابل 28.5٪ لماكرون، قال محللون سياسيون ومنظمو استطلاعات الرأي إن النتيجة بعيدة عن أن تكون محسومة، و تبلغ نسبة التأييد لجميع المرشحين من اليمين المتطرف الآن حوالي 35٪، ويظل ماكرون هو الأوفر حظا.
واعترف ماكرون أنه خلال السنوات الخمس التي قضاها في الإليزيه، والتي شهدت انتشار وباء فيروس كورونا ومؤخرًا الحرب في أوكرانيا، بأنه فشل في إقناع الناس بتجنب التطرف السياسي، وقال: "لم أنجح في إقناع الناس بأن اليمين المتطرف ليس هو الحل".
وخلال المقابلة ، كرر "ماكرون" أيضًا تصميمه على إصلاح نظام المعاشات التقاعدية في البلاد ، وهو الاقتراح الذي أثار أكثر من شهر من الإضرابات في فرنسا في 2019-2020 ، وهو أسوأ إضراب صناعي يضرب البلاد منذ المحاولة السابقة لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية في عام 2010.
وفي حالة إعادة انتخابه، قال إنه سيرفع سن التقاعد من 62 إلى 65 باستثناء بعض الحالات الخاصة وسيقدم حدًا أدنى للمعاش التقاعدي يبلغ 1100 يورو (حوالي 925 جنيهًا إسترلينيًا) شهريًا يتم ربطه بالمؤشر.