البنك الأوروبي يغلق مكاتبه في موسكو ومينسك

 أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أنه بصدد إغلاق مكاتب المقيمين في موسكو ومينسك.
وأدان البنك بشدة الحرب على أوكرانيا، معتبرًا قرار إغلاق المكاتب في موسكو ومينسك نتيجة حتمية للإجراءات التي اتخذها الاتحاد الروسي بمساعدة بيلاروسيا.
وذكر البنك، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "نواصل تقديم دعمنا الثابت لأوكرانيا ووافقنا بالفعل على حزمة مساعدات مبدئية بقيمة ملياري يورو لأوكرانيا والدول الأخرى التي تأثرت بالحرب".

وأكدت اليابان تجميد أصول ثلاثة بنوك بيلاروسية اعتبارًا من 10 أبريل المقبل، كإجراء جديد للعقوبات ضد "مينسك"، وذلك بعد أيام من موافقة دول الاتحاد الأوروبي على تشديد العقوبات على بيلاروسيا بسبب دعمها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الخارجية اليابانية، حسب ما أوردته صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، اليوم الجمعة، أن البنوك الثلاثة التي ستخضع لعقوبات في تجميد الأصول هي: بيلاجروبرومبنك- بنك دابرابيت- بنك التنمية البيلاروسي.

ومن خلال تجميد أصول البنوك الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، تسعى اليابان إلى التعاون مع الدول الأخرى لضمان فعالية الإجراءات العقابية التي تم اتخاذها أيضًا ضد سبعة بنوك روسية.

وبخلاف البنوك المستهدفة، انضمت اليابان بالفعل إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية في تجميد أصول الأفراد، بمن في ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

وفي السياق ذاته، رحب سفير الولايات المتحدة لدى اليابان، رام إيمانويل، بالعقوبات الإضافية التي فرضتها اليابان على بيلاروسيا، قائلًا في بيانٍ: "نشيد بالإجراء الحاسم الذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، لفرض تكاليف قصوى على عوامل تمكين الحرب الروسية على أوكرانيا".

وتأتي عقوبات طوكيو الأخيرة على بيلاروسيا، والتي من المقرر فرضها في 10 أبريل المقبل، في الوقت الذي تعمل فيه اليابان مع شركائها في مجموعة السبع، للضغط على موسكو بسلسلة من القيود على المؤسسات المالية والصادرات، بما في ذلك أشباه الموصلات.