رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة أمريكية تدعو محبى السفر حول العالم لزيارة مدينة أسوان

السد العالي
السد العالي

دعت مجلة  empty lighthouse magazine الأمريكية الترفيهية، محبي السفر حول العالم لزيارة مدينة أسوان، حيث وصفت المجلة مدينة أسوان بالمدينة المثيرة للاهتمام.

وقالت المجلة، إن كل مسافر إلى مصر لابد أن يذهب إلى جنوب مصر، حيث زيارة كلا من الأقصر وأسوان، موضحة أن سد أسوان أو السد العالي أحد أهم مناطق الجذب السياحي في المدينة، بالإضافة إلى المعالم السياحية الأخرى.

مدينة أسوان 

وأضافت المجلة أن مدينة أسوان هي عاصمة محافظة أسوان، ويبلغ عدد سكانها مئات الآلاف من السكان، وتعود المدينة إلى زمن قدماء المصريين، حيث كانت تُعتبر الطرف الجنوبي لمصر، وكانت أسوان مركزًا دينيًا وعسكريًا مهمًا، وكانت المدينة مهمة أيضًا؛ لأنها كانت مورّدًا للجرانيت المستخدم في المسلات والمنحوتات.

وسميت المدينة الجديدة باسم أسوان، أي "السوق" ، وسرعان ما نمت لتصبح مركزًا للتجارة، واليوم تخضع أسوان لأعمال تنقيب مستمرة، حيث وجد علماء الآثار معابد جديدة هناك حتى العام الماضي.

سد أسوان

يبلغ ارتفاع سد أسوان 350 قدمًا بالقرب من مدينة أسوان، وتم تشييده بين عامي 1960 و 1970، وهو أحد أكبر السدود في العالم، وكان بنائه خطوة أساسية في تطوير حوض النيل.

وقبل بناء السد، كان النيل يفيض بشكل دوري، مما يمد التربة بالمياه والمغذيات، و منذ العصور القديمة، كان هذا الفيضان يعتبر مصدرًا للحياة؛ لأنه جعل زراعة المنطقة ممكنة، وعندما لا يفيض النيل لن تنمو المحاصيل، وسيجوع الناس.

ومن أجل السيطرة على ري المنطقة، قررت الحكومة بناء سد أسوان، بالإضافة إلى توفير المياه لري المناطق المجاورة، ويولد السد الطاقة الكهرومائية، مما يقلل من تكاليف الطاقة.

ولكن لحسن الحظ ، قبل بناء السد ، تم نقل القطع الأثرية التاريخية الأكثر إثارة للإعجاب التي تم اكتشافها في المنطقة، ومن بين هذه المعابد الشهيرة معابد أبو سمبل ، والتي تم تفكيكها ونقلها إلى مكان آخر لتجنيبها الفيضانات، بالإضافة إلى معبد فيلة.

معالم أثرية في أسوان 

ودعت المجلة لزيارة معبد فيلة وأخذ جولة في القارب في النيل، وقالت المجلة عن معبد فيلة: يقع في جزيرة أجيلكيا، ويعود لعدة قرون مضت، وتم بناؤه بين عامي 400 و 300 قبل الميلاد، ويمكن القول إنه أحد أجمل المباني، مع مرور الوقت، أصبح المعبد مكانًا للحج.

وأثناء بناء السد الأول في أسوان، تم نقل المعبد إلى مكانه الحالي، حفاظًا عليه من الغمر.

مسلة  أسوان 

وتعتبر المسلة، التي تشققت قبل أن يتم وضعها، من الآثار التاريخية المثيرة للاهتمام التي تظهر مدى الخبرة الهندسية للمصريين القدماء، ومحيطها أيضًا مكان ممتع للأطفال؛ نظرًا لوجود الكثير من الصخور للمشي والاستكشاف، كما دعت المجلة لركوب الفلوكة عند غروب الشمس  والاستمتاع بالمنظر.