رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تنفي استدعاء أحد إلى التجنيد: مزيفة ومصدرها أوكرانيا

وزير الدفاع الروسي
وزير الدفاع الروسي

صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، بأن العديد من المواطنين الروس الخاضعين للاحتياط تلقوا استدعاءات كاذبة عبر الهاتف إلى شعب التجنيد.

وأضاف كونا شينكوف فى تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن المخابرات الأوكرانية تقف وراء هذه المكالمات الهاتفية، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى.

يجدر الإشارة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تلقى العديد من المواطنين الروس مكالمات هاتفية مشبوهة، طلب منهم خلال تسجيل صوتي مراجعة شعب التجنيد بخصوص استدعائهم للخدمة الاحتياطية في الجيش. 

وشدد االمسؤول الروسي على أن كل هذه المكالمات المزيفة تأتي من أراضي أوكرانيا، وهي لا تتوافق إطلاقا مع الواقع، وليست سوى تحريض رخيص من جانب المخابرات الأوكرانية.

وأكد كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية لم تقم باستدعاء أحد إلى شعب التجنيد ولا تخطط بتاتا لاستدعاء أي مواطن خاضع للاحتياط.

وفى وقت سابق من اليوم، قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، إن روسيا تفعل كل ما بوسعها لمنع ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا على عكس الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن ذلك جاء في تعليقه على تصريح لنائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، ألقت فيه اللوم على القيادة الروسية في وقوع آلاف الضحايا من الجنود الأوكرانيين والروس في الحرب.

وأضاف أنطونوف: "مثل هذا الخطاب الساخر من ممثلة الخارجية الأمريكية "غير مقبول"، والعملية الروسية في أوكرانيا تهدف إلى وضع حد للمذابح القائمة منذ زمن طويل ضد المدنيين في دونباس، وكذلك نزع السلاح من النازيين الجدد في أوكرانيا.. حان الوقت لتفهم أن بلادنا، على عكس الولايات المتحدة، تفعل ما بوسعها لوقف جرائم الحرب".

وأعلنت العاصمة الأوكرانية كييف، عن فرض حظر تجوال جديد في المدينة؛ بهدف الحفاظ على أمن السكان على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال رئيس بلدية العاصمة كييف، فيتالي كليتشكو - في بيان على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام" أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية - أن الحظر سيبدأ اليوم السبت، في تمام الساعة الـ 8 مساءً وسيستمر حتى الـ 7 صباح بعد غد الإثنين، موضحًا أنه وفقًا لقرار القيادة العسكرية، فإنه سيتم تعزيز حظر التجوال في كييف والمنطقة مجددًا.