رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإجراءات والضوابط الخاصة بإقامة الأسواق في القاهرة

الأسواق في القاهرة
الأسواق في القاهرة

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقامة الأسواق المستقبلة للباعة الجائلين بالمحافظات، ويرصد "الدستور" في تقريره الخطوات والإجراءات التي تتبعها محافظة القاهرة لإنشاء الأسواق بالعاصمة.

أولا: تقوم باختيار أماكن قريبة من تجمع الباعة الجائلين، على أساس أن تكون الأرض أملاك دولة، وذلك بعد الاستعلام من إدارة الأملاك بالحي.

ثانيا: عرض المقترح على لجنة الأسواق وتكليف إدارة المشروعات بالحي لعمل المقايسة التقديرية لإنشاء السوق.

ثالثا: رفع الأمر لمجلس إدارة مشروع الأسواق بالمحافظة للموافقة على إنشاء السوق وتوفير الاعتماد المالي له وفقا للمقايسة المرسلة.

رابعا: بعد الانتهاء من هذه الإجراءات يتم حصر الباعة الجائلين في نطاق الحي بمعرفة لجنة الأسواق، وفقا لما نصت عليه لائحة الأسواق على أساس تحقيق الهدف من انتشار الباعة الجائلين بالشوارع.

خامسا: تقدم الباعة بالطلبات لشغل باكيات بالسوق لإدارة الأسواق والتي تقوم بدورها بعرض الأمر على لجنة الأسواق لفحص الطلبات والموافقة على الطلبات المتوافر بها الشروط لشغل باكية بالأسواق.

وكان أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوارًا مفتوحًا مع الطلبة حول أبرز القضايا والمستجدات على الساحة الداخلية، متطرقًا في حديثه مع الطلاب حول مشكلة الزيادة السكانية، والبناء على الأراضي الزراعية والباعة الجائلين.

وأضاف السيسي، خلال جولة تفقدية بمقر أكاديمية الشرطة، صباح الخميس، أنه ليس مؤيدًا لفكرة وجود الباعة الجائلين في الشارع، مضيفًا: «لست مع وجود الباعة الجائلين في الشارع، لأن وجودهم يعني بطالة وفقرًا وفرص عمل غير متاحة».

وأشار إلى أن عدد الباعة الجائلين في مصر نحو 2 مليون، مضيفًا: «المفروض يبقى لهم أشغال ويشتغلوا، لكنهم مشتغلوش لأن مفيش فرص عمل نتيجة إن عدد سكاننا كبير، ولذلك فرصتنا في المنشآت التعليمية الداخلية، أن يتعلم الطلاب بشكل جيد ونعيد صياغة أفكارهم، وينقلون تلك الأفكار إلى أسرهم والمحيطين بهم حتى يتأثروا بها».

ولفت إلى أن حل مسألة الباعة الجائلين في القاهرة يحتاج إنشاء محلات كثيرة وبأسعار معقولة، مضيفًا: «نقول الـ2 مليون مفيش لهم مكان ويلا امشوا من هنا، لا محدش يعمل كده ويحل المسألة بأن الأمن يتصرف، إحنا نتصرف، المحافظ يتصرف ويجهز أماكن فاضية لعمل محلات بسعر مناسب والناس دي تقف فيها وأرقيها وأطورها.. دول أهلنا».