رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير بريطانى يوضح أسباب الهجوم على سجن الحسكة

جريدة الدستور

على الرغم من المحاولات المستميتة للسيطرة على سجن غويران في الحسكة بسوريا، إلا أن تداعيات هجوم تنظيم «داعش» الإرهابي عليه لا تزال مستمرة منذ الأسبوع الماضي، ما يؤكد أن تنظيم «داعش» ما زال يخطط وينظم لهجمات إرهابية أخطر من المتوقع، كما أنه سلط الضوء على رقعة خطيرة للدواعش في قلب سوريا لم يتم التنبه إليها بشكل كافٍ من قبل.

سجن غويران هو أكبر سجن يضم آلاف العناصر التابعين لتنظيم داعش الإرهابي، وقد أكد تقرير بريطاني، نشر في صحيفة "التايمز"، أن ما حدث من هجوم عليه يوم الخميس الماضي حدث بسبب تجاهل الدول الغربية خطورته كسجن يؤوي إرهابيين، ورغم ذلك، وبعد هذا الهجوم، فلم يعد لدى هذه الدول فرصة للوقوع في نفس الخطأ.

وأشار التقرير إلى أن إغفال وجود سجن بهذه الخطورة لأنه يؤوى آلاف العناصر الداعشية منذ إعلان هزيمة التنظيم يعد بمثابة "فضيحة".

وتابع أن قوات سوريا الديمقراطية قد ألقت القبض على 12 ألف أسير، من بينهم 2000 من الأجانب على الأقل و70 ألفا من الأطفال والنساء في مخيمات النازحين التي تقع تحت الحراسة.

انتقاد لاذع للدول الغربية:

ولفت التقرير إلى أن بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية قد رفضت السماح لعائلات المتطرفين بالعودة إلى بلادهم للمحاكمة، كما انتقد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2019 عندما قرر سحب نصف القوات الأمريكية التي كانت تساعد في الحراسة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق سوريا.

أخطر هجوم داعشي في سوريا:

يذكر أن تنظيم «داعش» شن هجومًا بسيارات مفخخة واشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية في محيط سجن غويران بالحسكة شرق سوريا، يوم الخميس الماضي، بهدف تحرير السجناء الموالين لهم.

وقد أسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل ما يزيد على 200 قتيل.