رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قطاع الطرق» تنظيم إرهابى مخصص لخطف واغتصاب الفتيات فى نيجيريا (تقرير)

نيجيريا
نيجيريا

بالطبع، عندما نذكر كلمات "الإرهاب والتنظيمات المتطرفة" فأول ما يتبادر إلى الذهن هو تنظيم القاعدة وداعش والإخوان، لكن برغم أن هذه الكيانات هي كبرى التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى نشر التطرف وسفك الدماء على مستوى العالم، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود كيانات إرهابية أخرى، وحتى إذا كانت هذه الكيانات صغيرة في أعداد الموالين لها إلا أنها تحمل نفس الفكر والفعل الإرهابي المتطرف لكن بدوافع مالية وليست لميولهم إلى أيديولوجية معينة.

ومن بين هذه الكيانات الإرهابية الصغيرة التي تؤرق نوم الفتيات الشابات هي "قطاع الطرق" في نيجيريا، حيث يعمل هذا الكيان الإرهابي على خطف فتيات نيجيريا من المدارس واغتصابهن واحتجازهن مقابل الفدية.


◄ اختطاف زامفارة

وقد أكد موقع العربية نت في تقرير له أنه في غضون ثلاثة أشهر فقط تعرض المئات من فتيات نيجيريا إلى الخطف على يد قطاع الطرق.

وآخر هذه العمليات هي خطف "قطاع الطرق" لـ 279 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و17 عاما من مدرستهن الداخلية "مدرسة البنات الثانوية الحكومية" في قرية جنغيبي النائية في ولاية زامفارة شمال نيجيريا، يوم 26 فبراير من العام الحالي.

لكن الحكومة النيجيرية استطاعت التواصل مع قطاع طرق تائبين تمكنوا من إقناع رفقائهم بالإفراج عن الفتيات، وبالفعل تم الإفراج عنهم.


◄ اختطاف كاجارا

في صباح يوم 17 فبراير من العام الحالي قام قطاع الطرق بخطف 40 طالبًا من المعهد الحكومي للعلوم في كاجارا غرب نيجيريا عندما اقتحموا المدرسة مرتدين زيًا عسكريًا وحاملين السلاح، وتسبب هذا الاقتحام في مقتل طالب واقتياد آخرين إلى غابة مجاورة.


◄ اختطاف الأبقار مع التلميذات

في ديسمبر من العام الماضي، قام قطاع الطرق أيضًا بخطف ما يزيد على 84 تلميذة تابعة لمدرسة إسلامية بالإضافة إلى 12 بقرة من قرية دانبور.

وبعد تدخل السلطات النيجيرية تم الإفراج عن التلاميذ.


◄ اختطاف كنكرا

سبق واقعة خطف التلميذات والأبقار بأسبوع واحد فقط، واقعة خطف ما يزيد على 300 تلميذة من مدرسة كنكرا بولاية كاتسينا في ديسمبر من العام الماضي، ثم تم إطلاق صراحهن فيما بعد عندما تدخلت الحكومة النيجيرية.

وأكد معهد "SB Morgan" للأبحاث الجيوسياسية في لاغوس أن كثيرًا ما تعرض مواطنين عاديون وعددًا من رجال الأعمال والمسئولين إلى الخطف في نيجيريا مقابل الفدية.

وقد وصل حجم الفديات المدفوعة لمثل هذه الكيانات في الفترة من يناير 2016 إلى مارس 2020 إلى 11 مليون دولار بحد أدنى.