رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 مؤسسات تتبع الإرهابية.. كيف تعمل «الإخوان» في بريطانيا وبلجيكا؟

الإخوان
الإخوان

أكدت دراستان أعدهما المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، ألمانيا وهولندا، استمرار توغل النفوذ الإخواني في مفاصل المنطقة الأوروبية خصوصًا بريطانيا وبلجيكا.

ففي الدراسة الأولى بعنوان "مكافحة الإرهاب في بريطانيا"، والتي تم نشرها خلال شهر مارس الحالي، أشارت إلى أن بريطانيا إحدى أبرز الدول الأوروبية التي تحوي الإخوان الإرهابيين وغيرهم من جماعات التطرف.

ومن أبرز المؤسسات الإخوانية الإرهابية في بريطانيا:

1- الرابطة الإسلامية في بريطانيا «MAB»، التي تمثل مركز الجماعة على الأراضي البريطانية والعنكبوت الإخواني الذي استطاع بناء العديد من الخيوط له داخل المنطقة، حيث كانت الأم التي أنجبت عدة تنظيمات إخوانية أخرى في المملكة المتحدة.

2- الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية.

3- مؤسسة قرطبة التي أسسها أنس التكريتي- أحد أعضاء الرابطة الإسلامية في بريطانيا.

4- حزب التحرير الذي أسسه تقي الدين النبهاني ليكون نتاج الفكر الإخواني، ويعمل الحزب على تمويل عدة مدارس دينية في بريطانيا، ولديه إدارة إعلامية تعمل على توجيه أتباعه في المملكة المتحدة.

5- المركز الإسلامي في إنجلترا «ICE»، ويدار من قبل إيران.

6- المركز الإسلامي في مانشستر، ويتلقى تعليماته من قبل طهران.

7- مؤسسة الإمام علي التابعة لإيران.

أما الدراسة الثانية بعنوان "محاربة التطرف في بلجيكا" فقد أشارت إلى أنه من المحتمل أن بلجيكا ستكون البؤرة الأوروبية الأعمق للتوغل الإخواني داخل منطقة اليورو، خاصة بعد التضييق الأمني الذي يتعرضون له في فرنسا في المرحلة الحالية.

ومن أبرز مؤسسات الإخوان في بلجيكا ما يلي:
1- رابطة مسلمي بلجيكا «LMB»، وهي الكيان الرئيسي للتنظيم الإخواني في أوروبا ومقرها بروكسل.. تتلقى هذه الرابطة دعما ماليا كبيرا من الدولة القطرية وعلى رأسها مؤسسة قطر الخيرية.

2- المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة «EFOMW»، الذي يجمع أخوات الجماعة الإرهابية، وذو علاقات تعاونية مع العديد من المؤسسات الإخوانية النسائية الأخرى في أوروبا.

3- الشبكة الإسلامية الأوروبية «EMN»، التي تأسست على يد طارق رمضان، حفيد حسن البنا والمتهم في عدة قضايا اعتداء على بعض النساء في فرنسا.

إعادة النظر في السياسات ضرورة
وأكدت الدراستان أن السياسية البريطانية والبلجيكية على حد سواء تحتاج إلى المزيد من الحزم لمواجهة توغل الجماعة الإخوانية وغيرها من الجماعات المتطرفة الأخرى داخلها، فبريطانيا تعاني من تأخر في سياساتها للحد من انتشار التنظيمات الإرهابية داخلها، كما أنه يوجد بها خلط كبير في الرؤى نحو التنظيمات الإخوانية وغيرها من التنظيمات الإسلاموية وماهية تحركاتها.

وعلى الصعيد الآخر، تعاني بلجيكا من قصور في قوانينها التي تحد من انتشار التطرف، فيجب إعادة النظر في مواد الإفراج عن المتهمين بعد قضاء مدة حبسهم دون النظر في مدى استمراريتهم في اعتناق الفكر العنيف من عدمه.. كما أن قوانين الاتحاد الأوروبي التي تسمح لأعضائها بالتحرك بمرونة أكبر داخل الدول وتخطي الحواجز بسهولة تجعل من تشكيل الجماعات الإخوانية المتطرفة تنظيمات جديدة ومتعددة أمرًا سهلًا.