رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضابط الاتصال التركي.. لماذا يجتمع ياسين أقطاي بعناصر الإخوان في مكتبه؟

ضابط الاتصال التركي
ضابط الاتصال التركي

لقاءات عدة تُعقد بين ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي، الموجودين في أنقرة، خاصةً أذرعهم الإعلامية، الذين وفّر لهم النظام التركي عدة قنوات لمحاولة إشاعة الفوضى، بجانب انعدام الآداب العامة لديهم خلال مهاجمتهم كل ما هو مصري.

لقاءات تركية للإضرار بمصر
وتستمر لقاءات أقطاي، الذي هو أيضًا قيادي في حزب «العدالة والتنمية» التركي الحاكم- فرع الإخوان في تركيا- مع عناصر التنظيم الإرهابي المحرضة على الفوضى والعنف بشكل علني، لعقد المناقشات، والتي يكون موضوعها الرئيسي على الأرجح «كيف نهدم مصر؟»، والتي تتم في الغالب داخل مكتب مستشار الرئيس التركي، الذي يمثل نظامه رسميًا.

ويسعى النظام التركي باستمرار إلى إشاعة الفوضى في مصر، وهدم مؤسساتها، ويوفر جميع الوسائل والأدوات المتاحة لجماعة الإخوان، التي لا تخفي عداءها الشديد ضد الدولة، وأي شيء ينتمي إليها.

لقاء أقطاي وأبوبكر خلاف
ونشر أبوبكر خلاف، أحد عناصر تنظيم الإخوان، ويطلق على نفسه «متخصص في الشئون الإسرائيلية»، اليوم الخميس، صورًا للقاء جمعه بـ«أقطاي»، مؤكدًا أن الحديث دار حول فتح آفاق التعاون مع اتحاد الصحفيين الأتراك، وكأن التعاون الحالي لا يكفيهم، أو ربما أموالهم بدأت تنفد، فيبحثون عن توثيق جديد لتلك العلاقة يضمن لهم– أي عناصر تنظيم الإخوان– وجود قوتهم.

وقال أبوبكر خلاف، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "تشرفنا أمس الأربعاء بلقاء سعادة المستشار الدكتور ياسين أقطاي، الأكاديمي والقيادي بحزب العدالة والتنمية، وتناقشنا حول فتح آفاق التعاون مع اتحاد الصحفيين الأتراك كممثلين لشبكة محرري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبصحبة الفيدرالية الإفريقية للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب عبر ممثلهم الدكتور الصادق الرزيقي، والزملاء الأعزاء أيوب ساغجان وإسماعيل القريتلي وحسين عمار".

ضابط الاتصال التركي v.s الهارب الإخواني
ويظهر أبوبكر خلال فقرة أسبوعية مع الهارب محمد ناصر، على قناة مكملين الموجودة في تركيا، ويزعم من خلالها أنه يكتشف الغامض والمثير في الشئون الإسرائيلية مع دول المنطقة، خاصةً مصر، فيما يصاب بفقدان الذاكرة واللغة والتخصص عندما يجد تقارير وتصريحات حول أردوغان وتركيا، كنوع من «رد الجميل».

أما أقطاي فهو يعد «ضابط الاتصال» بين النظام التركي الأردوغاني، وتنظيم الإخوان الإرهابي، ويكثر من لقاءاته بهم سريًا وعلانيةً، ويسعى إلى تنفيذ أجندة تركية تهدف إلى التسلل لهدم الدولة، وإشاعة الفوضى والعنف ضد شعبها وجيشها، طمعا في ثرواتها، لا سيما بعد تحالفات القاهرة مع دول المتوسط حول التنقيب عن الغاز، بالإضافة إلى الخط الأحمر الذي أقرته مصر في ليبيا، وحقق ردعًا لأنقرة، وإنجازات كبيرة في الداخل الليبي.