«الطابور الخامس».. حيلة الإخوان للسيطرة على مفاصل «الشرطة» فى عهد المعزول (تقرير)

أثناء فترة حكم المعزول محمد مرسى وأتباعه من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان، حاولت أصابعهم الملطخة بالدماء خلق طابور خامس تابع لهم وسط جهاز الشرطة هادفين بذلك السيطرة على مفاصله.

وقرر التنظيم الإرهابي إعطاء هذه المهمة لمحمد البلتاجي (القيادي الإخواني الشهير) من أجل خلق ضباط وعاملين مدنيين في وزارة الداخلية لمساعدتهم في الخفاء.

وبالفعل، عمل "البلتاجي" على ضخ عدد من الطلاب لكلية الشرطة في عام واحد، بالإضافة إلى السيطرة على عقول عدد من ضباط وأمناء الشرطة، وساعده المعزول محمد مرسي على ذلك بأن قرر إلغاء التحريات السياسية التي كانت تقف في حلق كل من يرغب في الالتحاق بالشرطة من عناصر الإخوان.

وأكد اللواء محمد إبراهيم يوسف (وزير الداخلية الأسبق) أن قيادات الإخوان وعلى رأسهم محمد البلتاجي يسعون إلى خلق خلايا نائمة لهم في وزارة الداخلية، كما أن "البلتاجي" كان يطمع في منصب وزير الداخلية.


- عزل مدير الأمن المركزى

ووصل الأمر خلال حكم المعزول وجماعته، إلى أن وزير الداخلية "محمد إبراهيم" في عهد مرسي عزل مدير الأمن المركزي من منصبه لتعنته في ضخ المزيد من ميليشيات الجماعة الإرهابية بمعسكرات الأمن، وهو ما أكده نائب مجلس الشعب السابق "محمد أبو حامد".


- التصدي للطابور الخامس

وعقب الإطاحة بالتنظيم الدولي للإخوان من مصر ولفظهم من سدة الحكم، قام جهاز الشرطة بالتصدي لمشروع الأخونة من خلال حملات تطهير للكشف عن الخلايا النائمة للجماعة الإرهابية داخل الوزارة، ما أسفر عن استبعاد مدير أمن الجيزة الأسبق ولواء بقطاع الأمن الوطني بالإضافة إلى ما لا يقل عن 200 ضابط وفرد أمن.

كما تم فصل 42 طالبا من كلية الشرطة بعد أن ثبتت صلتهم بالجماعة الإرهابية.