رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العنف ضد المتظاهرين».. أبرز تداعيات اعتبار رئيس الحشد الشعبي العراقي إرهابيًا!

العنف ضد المتظاهرين
العنف ضد المتظاهرين

"وضعه على قوائم الإرهاب، وتجميد أي أصول يمتلكها على أراضي الولايات المتحدة، وتحذير أي شركة أمريكية بما فيها المصارف والشركات التي لديها فروع في أمريكا من التعامل معه".. بهذه القرارات عزمت وزارة خزانة البيت الأبيض على معاقبة رئيس هيئة الحشد الشعبي "فالح الفياض" على جرائمه الخطيرة بحق الشعب العراقي وحقوق الإنسان.

تداعيات العقوبات الأمريكية
فالح الفياض، الذي ولد في بغداد عام 1956، هو سياسي عراقي بارز شغل منصب رئيس ومستشار الأمن الوطني العراقي، ومؤسس حركة وحزب "عطاء" إلى جانب كونه رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يجمع بين فصائل شيعية مسلحة.

قام رئيس الوزراء العراقي الحالي، مصطفى الكاظمي، بإعفائه من منصبه كرئيس ومستشار الأمن الوطني العراقي في يوليو 2020.

اتهمته واشنطن بأنه مسئول عن اعتداءات وحشية ضد المتظاهرين في العراق في أكتوبر عام 2019 عندما رغبوا فى إنهاء النفوذ الإيراني في البلاد ومحاسبة المتآمرين.

برغم إعلان الحكومة العراقية تضمين هيئة الحشد الشعبي فى القوات المسلحة في العراق- من أجل محاربة تنظيم داعش في العراق- إلا أن "الفياض" لم يقل من تواصله مع طهران إلى الحد الذي جعله يزور قبر قاسم سليماني وهو يبكي في الذكرى الأولى لمقتله عام 2020.

كما أقرت واشنطن بأن "الفياض" عضو في خلية الأزمة التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني المصنف من قبل الولايات المتحدة بأنه منظمة إرهابية.

لم تقف جرائم "الفياض" وهيئته عند هذا الحد، بل إن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أن هيئة الحشد الشعبي برئاسة الفياض تشن عمليات إجرامية خطيرة ضد ناشطين سياسيين (سلميين) في العراق.

كعادة التنظيمات الإرهابية في العالم، فهي دائمًا ما تسعى إلى تنفيذ مصالحها وأجنداتها الخاصة، هذا ما فعلته بالضبط هيئة الحشد الشعبي برئاسة "الفياض"، حسبما قالت وزارة الخزانة الأمريكية، حيث إنها سعت إلى تنفيذ أجندة إيران السياسية وتحقيق أهدافها في العراق بدلًا من الدفاع عن الدولة العراقية ضد تنظيم داعش.