رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إليكم السجل الإرهابى للمسجونين الأربعة أصحاب محاولة الهرب الفاشلة من سجن طرة

سجن طرة
سجن طرة

"كانوا من أخطر الإرهابيين فى السجن خاصة أنهم كوادر تنظيمية فى إدارة الجماعات الإرهابية" هكذا قال مصدر أمني لـ"أمان" عن الإرهاببين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام بأحكام باتة والذين قتلوا خلال محاولة هروب فاشلة من سجن طرة.

وكان مصدر أمني قد أعلن تصدى قوة التأمين للإرهابيين الذين كانوا فى حجز الإعدام، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وفرد شرطة، ومصرع المحكوم عليهم الأربعة.

والمتهمون الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام من بينهم ثلاثة صادر بحقهم حكم نهائي بالإعدام شنقا في القضية المعروفة إعلاميا بكتائب أنصار الشريعة الإرهابية وهم؛ السيد السيد عطا محمد، وعمار الشحات محمد السيد، ومديح رمضان، أما الرابع فهو حسن زكريا التابع لتنظيم داعش والملقب بذئب الساحل المنفرد والذى تورط في ذبح الطبيب ثروت جورجى داخل عيادته.

وكانت محكمة النقض قد قضت في الأول من يوليه الماضي بتأييد حكم الإعدام على 3 متهمين والسجن المؤبد على 4 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باسم كتائب أنصار الشريعة، وعدلت المحكمة في حكمها من السجن المشدد 15 سنة للسجن المشدد 10 سنوات على 3 متهمين آخرين.

كما قضت محكمة جنايات القاهرة في 14 أكتوبر 2018 بالإعدام شنقًا لـ3 متهمين، والسجن المؤبد لـ4 آخرين، والمشدد 15 سنة لـ7 متهمين إلا أن 10 فقط تقدموا بالطعن.

وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أحال 23 متهمًا لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.

المتهم الرابع
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة وبإجماع الآراء، بإعدام المتهم بذبح طبيب داخل عيادته بمنطقة الساحل، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الديار المصرية، وصدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد، وسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن انضمام المتهم لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون واعتناقه أفكار تنظيم داعش الإرهابي وتمت إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية.

وتبين أن المتهم "حسن. زكريا" 30 سنة، حاصل على دبلوم فنى صناعي ومقيم بمركز أشمون بالمنوفية، وأنه توجه إلى عيادة الدكتور " ثروت. ج " 82 سنة، طبيب أنف وأذن وحنجرة، عقب انتهاء مواعيد العمل بالعيادة، والتقى بممرضة بالعيادة تدعى" سوزان.ك " 40 سنة بزعم توقيع الكشف الطبى عليه، ولدى سماحها له بالدخول لغرفة الكشف توجه إلى الغرفة مهرولًا.

وأعقب ذلك استغاثة الطبيب وشاهدته الممرضة خلال تعديه على الطبيب بسلاح أبيض "مطواة" فأصابه بجروح طعنية أودت بحياته، ولدى محاولتها منعه من الهرب تعدى عليها بذات السلاح الأبيض فأصابها بجروح طعنية ولاذ بالفرار، فاستغاثت بالأهالى ولدى ضبطه تعدى على أحدهم وأصابه بجرح نافذ بالبطن، قبل أن يتمكن الأهالي من ضبطه.