رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صراع شباب «الإخوان» وإبراهيم منير.. تمكين عواجيز «الإخوان» بعصا الطاعة العمياء

ابراهيم منير
ابراهيم منير

يمر الشباب قبل أن ينتموا لجماعة الإخوان الإرهابية بشكل رسمي بعدة اختبارات، من بينها هي الطاعة العمياء للرؤساء دون المناقشة، وهذا بالفعل ما اعتادوا عليه خلال السنوات الماضية، وهي الطاعة العمياء، إلا أن الشباب قرروا دون سابق إنذار التمرد على الجماعة بعد قرار تعيين إبراهيم منير، مرشدًا للجماعة، لمواقف الأخير مع الشباب وتخليه عنهم والتبرؤ من انتمائهم للجماعة.

في السابق، تبرأ الإخواني إبراهيم منير من شباب الجماعة خاصًة المتواجدين داخل السجون على ذمة قضايا عنف وإرهاب، ما تسبب في صدمة كبيرة لهؤلاء الشباب، والهاربين خارج البلاد، قائلًا: "جماعة الإخوان لم تطلب من الشباب، أصحاب مبادرة العفو عنهم مقابل دفع مبالغ مالية واعتزال العمل العام الدعوي والسياسي، الانضمام لصفوفها، ولم تزج بهم في السجون، ومن أراد أن يتبرأ فليفعل".

وأثارت هذه التصريحات السالف ذكرها غضبًا عارمًا لدى شباب وعناصر الجماعة في مصر وخارجها، حيث قال عمرو فراج، مؤسس شبكة "رصد" إحدى الأذرع الإعلامية للجماعة، إن صاحب الـ82 عامًا يواصل هوايته المزمنة بإطلاق تصريحاته الحمقاء، التي ربما يعتذر أو يتراجع عنها أو يوضح قصده لاحقًا كالعادة.

وقال حمزة زوبع، المتحدث الإعلامي السابق باسم الجماعة والهارب لتركيا، ردًا على تصريحات منير: "اتبعناك ومشينا وراك وبعدين بعتنا".

ثورة الشباب على إبراهيم منير، مرشد الجماعة الجديد، لم تنل رضا المسئولين، فأصدرت الجماعة بيانا لجميع المكاتب الإدارية على مستوى الجمهورية تطالبها فيه باحتواء شبابها، بعد انتشار الأقاويل حول رفضهم التام تعيين إبراهيم منير مرشدا للجماعة.

التمرد الذي قاده الشباب ضد إبراهيم منير خاصًة تخطى القدرة على الاحتواء، فقد فاق  الشباب من تلك الغفلة الشيطانية التي كانت تسيطر على عقولهم، ويبدو أن الجماعة بدأت تخرج عن سيطرتها وتضعف وتظهر على حقيقتها المختبئة تحت العباءة.

جدير بالذكر، أن نائب مرشد جماعة الإخوان أدلى بعدد من التصريحات التي تكشف عن أوهام الجماعة وأكاذيبها وتضليلها شبابها، كما تكشف حجم الانهزامية التي تعيشها الجماعة وحجم الخسائر التي تتكبدها.