اشتباكات بين مرتزقة أردوغان و«تحرير الشام»
شهدت محافظة إدلب السورية اشتباكات جديدة، ولكن هذه المرة ليست بين قوات الجيش السورى والفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، لكنها اشتباكات بين مرتزقة أردوغان وفصائل تحرير الشام.
ووفقا لما أفاد به المرصد السورى لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات بين الطرفين وقعت بسبب جثة عائدة لطيار أسقطت طائرته في وقت سابق في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.
وطالبت هيئة تحرير الشام بجثة الطيار من أجل مبادلته بعنصر من صفوفها أوزبكي الجنسية أسر لدى قوات الجيش السورى، رفضت فصائل الجيش الوطني المدعومة من أنقرة ذلك، مما دفع القوات التركية إلى التدخل وتسلم الجثة، بهدف إنهاء التوتر بين الفصائل.
وكان الجيش التركي، أسقط منتصف الأسبوع الماضى طائرة حربية سورية في محافظة إدلب، حيث أطلقت أنقرة هجوما ضد قوات الجيش السوري، وجرى إسقاط الطائرة إثر استهدافها من قبل طائرة إف-16 تركية، وفقا للمرصد.
وعثر مرتزقة أردوغان على جثة الطيار في محيط منطقة دير سنبل، وعمدوا إلى التمثيل بها، وفقا للعربية.
وقال مدير المرصد فى تصريحات صحفية: "ليس معروفا ما إذا كان الطيار قد قتل نتيجة اصطدامه بالأرض أو برصاص مقاتلي الفصائل الذين عثروا عليه، لافتا إلى أن المقاتلين الذين عثروا عليه مثلوا بجثته".
وسقطت الطائرة في منطقة تقع شمال غرب معرة النعمان، وهي تحت سيطرة قوات الجيش السورى.
