المرصد: الجيش السوري يسعى لاستعادة طريق «حلب اللاذقية»
مازالت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا مستمرة فى انتهاكاتها للأراضى السورية والاعتداء بشكل واضح وعنيف على قوات الجيش السوري في إدلب وقراها.
وخلال الفترة الماضية، اشتدت المواجهات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة من جانب، وقوات الجيش السوري المدعوم من روسيا من جانب آخر، وسط وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا تغلق المنافذ المؤدية إلى طريق حلب اللاذقية من ريف إدلب الشرقي.
كما استمرت المواجهات اليوم عقب استهداف الطيران الروسى مواقع ومقرات الفصائل المسلحة في بلدات في ريف إدلب.
وأوضح المرصد أن هذا التصعيد أتى تمهيدا لعملية عسكرية مرتقبة للتقدم باتجاه طريق حلب اللاذقية، انطلاقا من جنوب إدلب، بعد إغلاق منافذ الأوتوستراد من ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.
وأشار المرصد إلى أن التصعيد جوا وبرا من قبل قوات الجيش السورى على جبل الزاوية وجبل شحشبو يأتي تمهيدا لعملية عسكرية مرتقبة هناك في محاولة للتقدم باتجاه أوتوستراد حلب اللاذقية انطلاقا من جنوب إدلب.
-أهمية طريق حلب اللاذقية
وتأتى رغبة قوات الجيش السورى فى استعادة طريق حلب اللاذقية انطلاقا من أهميته الإستراتيجية، بجانب أن باستعادة الطريق ستكون المدن والقرى التي استعادتها قوات الجيش أكثر أمنا وخاصة عقب سيطرة قوات الجيش السوري على طريق حلب دمشق.
وكانت عدة غارات شنت بعد منتصف ليل الجمعة على أماكن في محيط الأتارب بريف حلب الغربي، في حين قصفت قوات الجيش السورى أماكن في دير سنبل وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب، ومحيط وأطراف كل من الأتارب ودارة عزة غرب مدينة حلب.
كما شهد محور النيرب شرق إدلب، عمليات قصف مكثف ومتبادل، بين قوات الجيش من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية.
