إبراهيم منير يتواصل مع المخابرات البريطانية لمواجهة قرارات برلمان المملكة المتحدة
عقد إبراهيم منير، نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، اجتماعا موسعا مع عدد من مسئولي المخابرات البريطانية لتقديم تنازلات جديدة للتنظيم؛ لمواجهة التحركات التي يقوم بها عدد من أعضاء البرلمان البريطاني، حيث يطالبون بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية تحرض على العنف والإرهاب.
وقالت مصادر مطلعة على شئون الجماعة الإرهابية إن منير تواصل مع مسئولين بريطانيين بعد ساعات قليلة من إعلان التحركات، وأكد استمرار التنظيم في العلاقات القوية مع لندن، بالإضافة إلى دعوة قادة الجماعة من رجال الأعمال مواصلة زيادة الاستثمارات في بريطانيا، كما سلم ملفا جديدا من المعلومات السرية عن عدد من الدول التي للجماعة تواجد فيها خلال السنوات الماضية وحصل قادتها عليها.
وأضافت المصادر أن الجماعة تعاني، خلال الفترة الماضية، من تحركات أوروبية لتصنيفها كمنظمة إرهابية، ولهذا بدأت الجماعة وقف ظهور الجماعات والتنظيمات المسلحة التابعة لها كمحاولة خبيثة منها بإبعاد شبهة العنف والإرهاب، كما دشنت الإرهابية مجموعة من قادتها لزيارة عدد من الدول الأوروبية والبرلمانات المنادية بحظر نشاط الإخوان.
وقد تلقت جماعة الإخوان الإرهابية خلال أقل من عام ضربات موجعة لأذرعها في 3 دول تعد مناطق نفوذ أساسية في القارة الأوروبية منذ ستينيات القرن الماضي، ما يفتح الباب أمام حصار شامل للجماعة في كامل القارة خلال الفترة المقبلة.
ولم يتوقف الأمر عند مناقشة البرلمان الألماني مشروع قرار لفرض رقابة قوية على الإخوان وتنظيماتها في ولايات البلاد الـ16، بل طالب أعضاء بمجلس العموم "البرلمان" البريطاني بحظر الجماعة الإرهابية، واتخذت النمسا قرارا قبل عام بحظر رموزها وأعلامها وإنشاء مركز لتوثيق جرائمها.
ويحتفظ منير بعلاقات قوية مع عدد من ضباط المخابرات البريطانية، حيث اعترف في 2017 بالعلاقات القوية والاجتماعات التي يعقدها معهم للإدلاء بجميع السبل والتفاصيل والمخططات الإخوانية والتوسل لهم.