رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيان يهنئ الشيخ شمس الدين حفيظ بتوليه عمادة مسجد باريس الكبير

جريدة الدستور

هنأ الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بأوروبا، الأستاذ شمس الدين حفيظ، بمناسبة توليه عمادة مسجد باريس الكبير، بعد فوزه في الانتخابات التي أجرتها جمعية الأحباس والأماكن الإسلامية المقدسة بفرنسا، أمس الأول.

وقال الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: " إن الهيئة إذ تهنئ وتبارك للسيد "شمس الدين حفيظ" هذه المهمة العظيمة والنبيلة، فإنها تشكر السيد الدكتور "دليل بوبكر" على الجهد العظيم الذي بذله والأثر الكبير الذي تركة، خلال الثمانية والعشرون عامًا التي قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين بفرنسا وسائر الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن مسجد باريس الكبير يعتبر من وأحدا من أهم المكونات الأساسية في مجلس الديانة الإسلامية الفرنسي ويشبه الوزارات الدينية في الدول الإسلامية ويعد حلقة حوار مهمة ترعاها فرنسا.

وأضاف رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: أن مسجد الكبير لباريس هو أكبر المؤسسات الإسلامية التي تخدم مسلمي فرنسا، وأكثر الأماكن التي تقوم بالدور الدعوى والخدمات المباشرة لهم وهي منبع منهج الوسطية والاعتدال في فرنسا وأوروبا، مشيرا إلى العلاقات الوطيدة التي تربط بين الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية ومسجد باريس الكبير، حيث نظمت الهيئة دورة تدريبية للأئمة ومدراء المراكز الإسلامية في "رون ألب" بفرنسا حول " أليات تفكيك الأفكار المتطرفة خلال الأعوام الماضية، لافتا إلى أن المساجد التابعة له أعضاء في المجلس الاستشاري للهيئة.

وأوضح "زيان" أنه بجانب الدور الديني الذي يقدمه المسجد الكبير بباريس، واهتمامه بإقامة محاضرات ودروس متعلقة بتوضيح المعنى الصحيح للإسلام، والشرح المفصل لأصول الدين وتاريخ وحضارة الإسلام وتأثيره في العالم، يهتم علماء وشيوخ المسجد بحث المترددين عليه من الفرنسيين والسياح للبحث والقراءة في جميع فروع وأصول الدين، والاطلاع على حقائق الإسلام، كما تتبنى إدارة المسجد توجهًا إنسانيًا عالميًا خيريًا ثقافيًا مستقلًا محايدًا سياسيًا.

واختتم رئيس الهيئة الاوربية للمراكز الإسلامية معربا عن دعم الهيئة وتعاونها مع المسجد الكبير وقيادته الجديدة، خاصة أن مسجد باريس الكبير يجسد العلاقة الطيبة بين قيادة فرنسا ومسلميها حيث بنته الدولة كهدية للمسلمين منذ عقود، ويزوره قادة فرنسا لفتح أبواب التواصل والاستماع لمطالب المسلمين، كما يستضيف هذا الكيان الإسلامي الأكبر والرسمي كافة فعاليات العمل الإسلامي والحواري.