رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هجوم انتحارى يستهدف قاعدة للقوات الخاصة الأفغانية

أرشيفية
أرشيفية

أوضح مسئول أفغاني أن مفجرًا انتحاريًا بسيارة استهدف قاعدة للقوات الخاصة الأفغانية في ضواحي كابول، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل.

وقال فؤاد أمان، نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، إنه أصيب ثلاثة جنود آخرون في الهجوم الذي وقع اليوم الخميس، في منطقة شهار أسياب في مقاطعة كابول.

وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن التفجير، وقالت إنه أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.

يعد هذا الهجوم هو الأحدث منذ أن ألغى الرئيس دونالد ترامب فجأة محادثات الولايات المتحدة وحركة طالبان على شفا اتفاق واضح لإنهاء أطول حرب أمريكية.

وهزت سيارتان ملغومتان لطالبان في كابول الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل عدة مدنيين واثنين من أعضاء الناتو، بمن فيهم جندي أمريكي.

فقد أعلنت بعثة الدعم بحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان عن مقتل أحد أفراد الخدمة الأمريكية وجندي روماني في التفجير الانتحاري بكابول.

ولم يذكر البيان أي تفاصيل غير أنهم قتلوا في اشتباكات في العاصمة الأفغانية يوم الخميس، وتم حجب اسم الجندي الأمريكي لمدة 24 ساعة حتى يتم إخطار العائلة وفقًا لسياسة البنتاجون، كما أنه لم يتم تحديد هوية الجندي الروماني.

يقول المسئولون الأفغان إن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة صباح الخميس، عند نقطة تفتيش بالقرب من السفارة الأمريكية في كابول، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين.

وأوضح رئيس مجلس مقاطعة لوغار، حسيب الله ستانيكزاي، أن السيارة المفخخة انفجرت أمام بوابة القاعدة في بولي علم، عاصمة مقاطعة لوغار، جنوب كابول.

وشار المحافظ أنور خان الحقزاي إلي أنه قتل أربعة مدنيين وجرح أربعة آخرون، مضيفًا أن هذه المعلومات أولية.

وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم.

ويأتي الانفجار بعد ساعات من تفجير انتحاري لطالبان سيارته المحملة بالمتفجرات عند نقطة تفتيش في كابول، خارج المجمع الذي توجد به مكاتب للأمن القومي الأفغاني.

وتقول وزارة الداخلية إنه قتل عشرة مدنيين على الأقل في هذا الهجوم.

تاتي الهجمات حتى أثناء وجود مبعوث أمريكي في المدينة لإطلاع الرئيس الأفغاني وغيره على الاتفاق "المبدئي"، الذي توصل إليه مع طالبان بشأن إنهاء أطول حرب أمريكية.

وحذرت الحكومة الأفغانية من أن الصفقة يمكن أن تحمل "عواقب غير سارة"، وقال بيان صديقي، المتحدث باسم الرئاسة، إن الحكومة الأفغانية تتشاطر المخاوف التي أثارها العديد من السفراء السابقين للولايات المتحدة في أفغانستان.

حذر البيان المشترك للسفراء السابقين يوم الثلاثاء، من أن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية الذي يتحرك بسرعة كبيرة ودون مطالبة طالبان بالوفاء بشروط معينة، مثل الحد من العنف- قد يؤدي إلى "حرب أهلية شاملة".

وكتب المستشار الرئاسي الأفغاني وحيد عمر، عبر حسابه على "تويتر": "تحتاج بعض تفاصيل اتفاقية طالبان مع الولايات المتحدة إلى نقاش ومراجعة جديين".