رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل 29 مسلحًا بينهم 7 أمراء أجانب من "حراس الدين" بغارات أمريكية على إدلب

أرشيفية
أرشيفية

لقى 29 من مسلحي وقيادي تنظيم "حراس الدين" مصرعهم في غارات جوية شنتها قوات التحالف الأمريكي على مدينة إدلب السورية.

وأكدت مصادر محلية في إدلب، لـ"وكالة سبوتنيك"، أن طائرات التحالف الأمريكي شنت غارات جوية طالت اجتماع لقيادات تنظيم حراس الدين في مدجنة "مزرعة لتربية الدواجن"، تقع ضمن إحدى المزارع في بلدة بروما الواقعة شمال مدينة إدلب.

وبينت المصادر أن الاجتماع كان يضم أكثر من 51 إرهابيًا من التنظيم، بينهم قياديون من الصف الأول، ما أسفر عن مقتل 29 إرهابيا بينهم 7 "أمراء" من الصف الأول يحملون جنسيات أجنبية.

ونفت المصادر مقتل أو إصابة الإرهابي أبومحمد الجولاني متزعم تنظيم "هيئة تحرير الشام"، قائد فصيل هيئة تحرير الشام، في تلك الغارات.

وحصلت "سبوتنيك" على معلومات تفيد بانتشال 22 مصابًا في الغارات معظمهم بحالة خطرة، تم نقلهم إلى المشفى الجراحي في مدينة إدلب.

وأكدت المصادر أن المدجنة، التي استضافت الاجتماع، تم تدميرها بشكل كامل، وأن الصواريخ المستخدمة في استهداف الموقع تسببت بدمار شديد انتشر على مسافة تزيد على مئتي متر.

ويشهد محيط مدينة إدلب حضورا كثيفا لميليشيات وعناصر تنظيم "حراس الدين" وتنسيقا وثيقا بينه وبين "هيئة تحرير الشام"، خاصة بعد دحر قواته على يد الجيش السوري من عدة مناطق في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.

وكانت قوات التحالف الأمريكي شنت بداية شهر يوليو الماضي، أربع غارات استهدفت اجتماعا لقياديين من تنظيم "حراس الدين" في منطقة ريف المهندسين غرب حلب، ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر التنظيم، من بينهم القياديون "أبوذر المصري وأبويحيى الجزائري وأبوعمرو التونسي وأبوالفداء التونسي"، وهم قيادات تم فصلهم من التنظيم قبل أسبوع واحد من مقتلهم، إثر خلافاتهم مع قياديي التنظيم الأردنيين بشأن تقاربهم من "جبهة النصرة" وسعيها لإنشاء تنظيم جديد.

ويتكون تنظيم حراس الدين من مقاتلين متشددين أعلنوا عن إنشاء تنظيمهم الخاص تحت اسم "حراس الدين"، محافظين على ولائهم وبيعتهم لزعيم تنظيم "قاعدة الجهاد" في أفغانستان أيمن الظواهري، وذلك عام 2016.

ويضم تنظيم حراس الدين مقاتلين أجانب وعرب، ذوي تاريخ طويل في القتال، إلى جانب تنظيم القاعدة بأفغانستان والعراق وكوسوفو والشيشان، كما استقطب التنظيم مقاتلين محليين متمرسين إلى جانب مقاتليه الأجانب.