مسئول ليبي: المجتمع الدولي أدرك ضعف الإخوان وميليشيا الوفاق
قال عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي إن المجتمع الدولي اعترف بالمجلس الرئاسي سعياً منه لخلق جسم تنفيذي في ليبيا لتسهيل التعامل معه، لأن العالم ينظر لليبيا كدولة تحتوي مخزونا كبيرا من النفط .
وأشار "الدرسي" إلى أنه حالياً تبين أن السراج لا يحكم إلا رقعة بسيطة في طرابلس دون نيل الرئاسي وحكومته الثقة من مجلس النواب، في تجاوز عجيب لكل الأعراف والدساتير البرلمانية في العالم.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي بدأ يدرك عدم سيطرة السراج وحكومته على شيء حتى على قاعدة بوستة، والوزارات، والمركزي الذي تسيطر عليه ميليشيا معينة وفكر الإخوان المسلمين، معتبراً أن التركيبة التي تكونت منها قوات الوفاق هي مجموعة من الإرهابيين.
وعن موقف المبعوث الأممي، غسان سلامة، مما يحصل، اعتبر أن كل مبعوث أممي مرهون بإرادة القوة النافذة والقوية في العالم، خاصة مجلس الأمن، وذلك بعد تغير الموقف الأمريكي عقب المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الأمريكي والقائد العام للجيش، مضيفاً أن سلامة مبعوث ليس لديه سلطة يأخذ الأوامر من مجلس الأمن.
ورأى أن سلامة يدرك أن ورقة الرئاسي والإخوان خاسرة وبالتالي الموقف الدولي سيتغير الآن في ظل تحسن الموقف العام للجيش على الأرض، بتواجده على مشارف طرابلس، ودخوله لها عاجلاً أم آجلاً.
وتابع: "هناك سببان لذلك، الأول رفع العالم والقوة الغربية يدها عن حكومة السراج والمجلس الرئاسي، لأن العالم يريد جسما قويا يتعامل معه وليس جسما مهلهلا ويتفتفت، كما أنه تبين للعالم أن هذا الجسم لا يسيطر إلا على مناطق قريبة منه في طرابلس وليست له أذرع خارجها".
ودعا أهالي مصراتة إلى وضع أيديهم في أيدي الجيش، وعدم وضعها مع القتلة والمجرمين، مضيفاً: "القائد العام وجّه رسالة لكل المقاتلين الذين يقاتلون الجيش من إخواننا بطرابلس وشباب الزاوية ومصراتة، الذين دفعوا الثمن باهظا في سبيل أن ينعم الصادق الغرياني في تركيا".
