باحثون: "حسن البنا" اعتبر العنف وسيلة أساسية للوصول إلى الخلافة
كشفت باحثون بريطانيون عن أن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان، سعى إلى شرعنة العنف من خلال إضفاء صبغة دينية عليه تحت دعاوى "الجهاد" لاستعادة الحكم الإسلامي.
وأشار الباحثون إلى أن "البنا" اعتبر أن العنف وسيلة لا غنى عنها في استعادة الخلافة الإسلامية.
ولفتت إلى أن "البنا" أسس جهازا عسكريا سريا ارتكب الكثير من جرائم الاغتيالات إيمانا منه، وفقا لما ورد فى مذكرات قادة التنظيم الخاص "أحمد عادل كمال" و"محمود الصباغ": "إن قتل أعداء الله هو من شرائع الإسلام، ومن خدع الحرب فيها أن يسب المجاهد المسلمين وأن يضلل عدو الله بالكلام حتى يتمكن منه ويقتله".
ونقلت الدراسة ما جاء على لسان "البنا" في مقاله بالعدد الأول لمجلة "النذير"، والذي قال فيه:
"سنتوجه بدعوتنا إلى المسئولين من قادة البلد وزعمائه ووزرائه وحكامه وشيوخه ونوابه وهيئاته وأحزابه، وسندعوهم إلى منهاجنا ونضع بين أيديهم برنامجنا، وسنطالبهم بأن يسيروا عليه.. فإن أجابوا الدعوة وسلكوا السبيل إلى الغاية آزرناهم، وإن لجأوا إلى المواربة والمراوغة وتستروا بالأعذار الواهية والحجج المردودة، فنحن سنعلن حربا على كل زعيم أو رئيس أو حزب أو هيئة لا تعمل على نصرة الإسلام ولا تسير في الطريق إلى استعادة حكم الإسلام ومجد الإسلام، سنعلنها خصومة لا سِلم فيها ولا هوادة معها حتى يفتح الله بيننا".
