الرئيس الأفغاني يحث النواب الجدد على المشاركة في عملية السلام
حث الرئيس الأفغاني أشرف غني النواب الجدد اليوم، الجمعة، على المشاركة في عملية السلام مع حركة
طالبان وذلك خلال افتتاحه أول جلسة للبرلمان منذ الانتخابات المثيرة للجدل.
ودعا غني آلافا من السياسيين، ورجال الدين، والنشطاء الحقوقيين لحضور اجتماع لويا جيركا (المجلس الأعلى للقبائل) الأسبوع المقبل لبحث سبل إنهاء الحرب الدائرة منذ 17 عاما.
وأشار العديد من زعماء المعارضة إلى أنهم سيقاطعون الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام في العاصمة كابول قائلين إنه جرى الإعداد له دون التشاور معهم وإن الرئيس يستغله في إطار مسعاه للفوز بفترة
ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر القادم.
وقال غني في أول جلسة منذ انتخابات العام الماضي التي خيمت عليها مشكلات فنية، وهجمات للمتشددين، ومزاعم تزوير "لقد عرضنا خطة السلام مرارا ونلتزم بها".
وأضاف "بناء على هذه الخطة، لن تُبرم اتفاقية سلام أو تُجرى مفاوضات دون الحصول على الضوء الأخضر من البرلمان".
وأجرى مسؤولون من الولايات المتحدة وطالبان عدة جولات من المحادثات الرامية لإنهاء الحرب الأفغانية.
وترفض الحركة حتى الآن مطالب أمريكية بوقف إطلاق النار وإجراء محادثات بشأن المستقبل السياسي للبلاد يشارك فيها مسؤولون من الحكومة الأفغانية.
وفي خضم الانقسامات السياسية المتنامية في كابول، طالب سياسيون بالمعارضة الرئيس بالتنحي مع نهاية ولايته الشهر المقبل لتمهيد الطريق لحكومة انتقالية تشرف على محادثات السلام مع طالبان.
ويستبعد غني ذلك.
وقالت أعلى محكمة بالبلاد في الأسبوع الماضي إن بوسع غني البقاء في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية في سبتمبر.