رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التجنيس».. حيلة «الإرهابية» للهروب من الملاحقة والترحيل

أرشيفية
أرشيفية

بات التجنيس أداة قادة جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها، لا سيما الموالين لجبهة العواجيز التي يقودها القائم بأعمال المرشد محمود عزت، حيلة وللهرب من الملاحقات الأمنية كونهم مطالبين بعدد من القضايا الإرهابية في مصر وحصنًا من الترحيل، بالإضافة إلى إتخاذه ذريعة لزياردة وفود الجماعة الإرهابية إلى مبنى الكونجرس الأمريكي للتحريض ضد مصر.

وحصل عدد من قادة الجماعة الإرهابية الهاربين في الخارج على عدد من جنسيات الدول المتواجدين فيها أبرزها الأمريكية، حيث كشفت تصريحات هاني القاضي، القيادي الإخواني، المقيم في نيوجيرسي، ورئيس ما يعرف بـ"المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة" المتخصصة في الهجوم على مصر، أن عددا من قيادات وحلفاء الجماعة تمكنوا بعد هروبهم من مصر من الحصول على جنسيات دول أوروبية بجانب الجنسية الأمريكية.

وعلى رأس قادة الجماعة الإرهابية الحاصلين على الجنسيات الاجنبية ابراهيم منير نائب المرشد وأمين التنظيم الدولي، حيث جنس بالجنسية البريطانية لتمتعه بحصانه تمكنه من عدم الملاحقة، ومحمد الصغير الموالي للجماعة الإرهابية والذي حصل على الجنسية الكندية، ومحمد محمود محسوب الذي احتجز من قبل السلطات الإيطالية وأفرج عنه نظرا لحصوله على الجنسية الإيطالية بسبب زواجه من إيطالية، وذلك وفقا لتقارير إيطالية إعلامية.

ومن بين شباب الجماعة والموالين لها والحاصلين على جنسيات اجنبية ومطلوبين في مصر في عدد من القضايا التي تتعلق بالارهاب عبدالرحمن عز، والذي تبين حصوله على الجنسية البريطانية بعد عدد من الوقائع التي احتجز فيها كان آخرها واقعة احتجاز السلطات الألمانية له خلال الشهور الماضية

ومن بين الموالين للجماعة الإرهابية والهاربين خارج البلاد والحاصلين على جنسيات أجنبية، مها عزام، رئيس ما يسمى المجلس الثوري المصري الموالي للجماعة، والحاصلة على على الجنسية البريطانية، وأسامة رشدي، عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، حصل على الجنسية البريطانية.

وبحانب التسهيلات التي وضعتها تركيا عقب سقوط حكم الإخواني في ثورة ٣٠ يونيو وهروب قادة الجماعة وشبابها إليها، كانت شروط الحصول على الجنسية التركية شراء عقار بقيمة لا تتجاوز مالية محددة، بشرط عدم بيع العقار خلال فترة محددة او إيداع مبالغ مالية في البنوك التركية، الأمر الذي زاد حصول عدد من الشخصيات الإخوانية للحصول على الجنسية التركية للتهرب من الملحقات الأمنية والترحيل.

وكانت الجنسية الأمريكية هي الهدف الاساسي لقادة الإرهابية والموالين لها لاتخاذها ذريعة لدخول الكونجرس والتحريض ضد مصر، من بينهم هاني القاضي الذي ينظم عددا من اللقاءات مع اعضاء الكونجرس، وآيات عرابي مؤسسة ما يسمى بتحالف الإخوان.