رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس إفراج مصر عن الفلسطنين الأربعة وعودتهم إلى غزة

جريدة الدستور

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة تفاصيل الإفراج عن الشبان الفلسطينيين الأربعة الذين كانوا محتجزين بمصر بعد القبض عليهم في سيناء بعد سفرهم من قطاع غزة عبر معبر رفح البري عام 2015.

وكشفت المصادر ان المحتجزين الأربعة كانوا علي علاقبة ببعض العناصر الإرهابية المسلحة داخل سيناء في الفترة من 2014 حتي عام 2015.

وبحسب المصادر، فإن اللجنة التنفيذية للمكتب حماس طلبت إعادة فتح القضية في الحوارات التي تجري مع المسؤولين المصريين، متعهدة بمسالة هذه العناصر داخل غزة ومنهم من التورض مع العناصر الإرهابية، مبينةً أن قيادة الحركة اتفقت مع الوفد المصري الذي يزور القطاع من حين إلى آخر بفتح الملف مع الجهات السيادية الأخرى في القاهرة لحل القضية، وتلقت فيما بعد وعدًا بالعمل على حلّ الملف، وهو الأمر الذي تم إدراجه على جدول أعمال المباحثات التي أجراها وفد حماس مؤخرًا في القاهرة قبل توجهه إلى مصر.

ووفقًا للمصادر، فإن عودة إسماعيل هنية رئيس الوزراء السابق إلى غزة قادمًا من القاهرة بدون المحتجزين، كانت تحمل وعودًا من الجانب المصري بالإفراج عنهم قريبًا، مشيرةً إلى أن هنية أبلغ قيادة الحركة بذلك، ولكن قرار الإفراج عن هؤلاء إلى جانب 4 معتقلين آخرين جاء بعد اتصالات مصرية داخلية في محاولة لأن يساعد هذا على حل هذا الملف، وملفات أخرى تتعلق بالتهدئة مع إسرائيل والمصالحة والعلاقات الثنائية خاصةً ملف الحدود التي نجحت حماس في ضبطها.

وقالت المصادر، إن الجانب المصري كان يرفض الإفراج عن المختطفين بدعوى تشكيلهم خطرًا على الأمن القومي المصري.

وقال صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والذي أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلت من الجانب المصري في إطلاق سراح الفلسطيين مشيرًا في تصريحات صحفية لعدد من وسائل إعلام إلى أنّ ذلك جاء في إطار العلاقات الثنائية التي يشهدها القطاع مع مصر واليت بها تطورًا كبيرًا في الأيام القليلة الماضية.