عرائس داعش في سوريا يلجأون إلى القضاء للعودة إلى بلدانهم من جديد

بعد رفض كل من بريطانيا وأمريكا عودة أشهر عرائس تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وهما البريطانية شاميما بيغوم، والأمريكية هدى مثني إلى بلدانهم من جديد، بدأت أسرة الفتاتين في اتخاذ طرق جديدة للضغط على حكوماتهم للسماح لبناتهم بالعودة إلى بلدانهم مع أطفالهم.

من جانبه، أعلن أحمد علي مثنى والد هدى مثنى "عروس داعش" عن نيته مقاضاة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد سحب جنسية ابنته ومنعها من دخول البلاد.

وتقدم والد عروس داعش بالفعل بدعوى قضائية محكمة فدرالية بواشنطن لوقف ما وصفه بـ"المساعي غير القانونية" لسحب الجنسية الأمريكية من ابنته.

هدى مثنى، فتاة أمريكية عمرها 19 عاما، سافرت إلى داعش منذ 5 سنوات، وأعلنت ندمها ورغبتها في العودة إلى بلادها إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض الأمر وقرر سحب الجنسية منها.

في نفس السياق، تمسكت أسرة "عروس داعش" البريطانية الجنسية "شاميما بيغوم" بإعادة نجلتهم إلى البلاد مرة أخرى على الرغم من إعلان بريطانيا إسقاط جنسية الفتاة الداعشية ومنعها من العودة هي ونجلها الصغير رغم اعتذارها وإبداءها ندمها.

وتنوي الأسرة وفقا لموقع "ذا ديفينس بوست" الأمريكي رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية لإعادة الجنسية البريطانية لنجلتهم والمطالبة بعودتها إلى البلاد مع نجلها مرة أخرى وخاصة بعد تأكيدها عدد ممانعتها في أن تحاكم وتسجن في بلادها على كل التهم الموجهة لها.

يذكر أن والد شاميما قد خرج مؤخرا وأبدى عدم ممانعته رفض بريطانيا عودة ابنته للبلاد من جديد وخاصة بعد تأكيدها أنها لم تندم على ما فعلته وهو ما رفضه والدها الذي يدعى "أحمد علي".