رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل ترحل الذئاب المنفردة عن هولندا بعد "إسلام" أشهر أعدائه

جريدة الدستور

بعد دخول "يورام فان كلافيرين" النائب الهولندي السابق، للديانه الإسلامية، وإنتهاء الأسباب التى كانت تدعو"ذئاب" داعش المنفردة لتنفيذ عمليات إرهابية، هل يتوقف التنظيم عن عمليات الدهس والقتل والتفجير فى شوارع هولندا؟
السؤال ومجموعة أخرى من الاستفسارات، أصبحت إجابتها بين "أنياب" الذئاب فقط، فهى تجول داخل القارة الأوربية، وتعيش بين مواطنيها ممن ألتحقوا بالإسلام خلال السنوات الأخيرة من القرن الماضى، ليشكل بعضهم " ذئاباً " لتنظيم داعش.

"كلافيرين" 40 عاماً، والذى مثل السهم الذى أطلقه نظيره السياسي البرلمانى"جيرت فيلدرز" والمعروف بمواقفه المناهضة، والذى قاد معارك شرسة ضد المسلمين الإسلام في مجلس النواب الهولندي.

وجاء دخول " كلافيرين" للإسلام خلال إعداده كتاباً عنه يحما اسم "الإرتداد"، والذى من خلاله تبدلت قناعاته بوضعه "حجج لدحض مآخذ غير المسلمين للديانة الاسلامية، فالمسلم الجديد نشأ في بيئة مسيحية محافظة.

وكان كلافيرين، قد قاطع تعاونه مع حزب الحرية منذ العام 2014 ، بعد تراجع الحزب عن وعوده الانتخابية "بتقليل أعداد المغاربة" في هولندا رغم إدانته قضائيا بسبب عنصريته وأقواله عن المسلمين فى هولندا.

ونشرت صحيفة "اي دي"، عبارة ترويجية لكتابه، مؤكدة "إن حرية المعتقد مضمونة في هولندا وبامكانه التعبد لمن يشاء".

ويعيش فى هولندا نحو 17 مليون شخص يمثل المسلمين منهم حوالى 5% معظمهم من المغاربة ، وذلك وفق مكتب للاستطلاعات الهولندى، وهو الرقم المرشح لليتضاعف بحسب الخبراء هناك.

وقالت الصحف الهولندية فى الساعات الماضية منذ إعلان "كلافيرين" ديانته الإسلامية، بأن معركته المقبلة هى لإعطاء مزيد من الحريات للمسلمين داخل بلاده ، إلى جانب قيامه بعدة جولات لدول أوروبية آخرى بهدف الدفاع عن المسلمين.

فيما لم يكشف "كلافيرين" عن رأيه حول التنظيمات الإرهابية التى تستخدم ديانتهاالإسلامية مبرراً لمهاجمة الآخر، فضلاً عن رأيه فى الذئاب المنفردة للتنظيم الداعشى، والمطالب بوقف هجماته داخل هولندا.