بيزنس ستاندرد: "باكستان" مفتاح المفاوضات بين طالبان والحكومة الأفغانية
قالت صحيفة "بيزنس ستاندرد" إن دعم باكستان أمر حيوي للمضي قدمًا في عملية السلام في أفغانستان، بسبب التأثير التاريخي لإسلام أباد على طالبان.
وقد اعترفت الولايات المتحدة وأفغانستان بجهود باكستان الأخيرة لجلب طالبان إلى طاولة المفاوضات.
وكانت مبادرة السلام الأفغانية تسير بخطى بطيئة، بسبب رفض حركة طالبان الجلوس لإجراء محادثات مع مسئولي الحكومة الأفغانية.
وقد لعبت باكستان دورًا حاسمًا في هذه العملية، وفي العام الماضي، أفرجت عن زعيم طالبان البارز، الملا عبدالغني بارادار، من السجن.
وقال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، إن بلاده لا تزال مستمرة في بذل الجهود لتسهيل عملية المصالحة بين أفغانستان وحركة '"طالبان"، من أجل إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الباكستاني، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، في مقر الوزارة بالعاصمة إسلام آباد، اليوم الجمعة، في إطار جولة خارجية يجريها المبعوث الأمريكي، وتشمل أربع دول، حسبما أفادت شبكة "جيو نيوز" الباكستانية.
من جهته، توجه زاد بالشكر إلى قريشي، على الدور الذي تقوم به إسلام آباد لتسهيل المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية.
وأضافت الشبكة أن اللقاء حضره وفد أمريكي يضم ممثلين من وزارة الخارجية، والدفاع، ومجلس الأمن الوطني.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان تبذلان جهودًا مضنية من أجل إتمام المصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وإنهاء الحرب الأهلية الدائرة بينهما، منذ أكثر من 17 عامًا.
