رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف دعم السلفيون شيخ الأزهر بعد دفاعه عن السنة؟

جريدة الدستور

دعم سلفي كبير لشيخ الأزهر الشريف دكتور أحمد الطيب بعد إعلانه تمسكه بالسنة النبوية وكتاب صحيح البخاري الذي يجمع عدد كبير من الأحاديث النبوية الصحيحة، رافضا محاولات النيل من السنة التي يقودها عددا من المحسوبين على التيار التنويري.

وكان على رأس الداعمين لشيخ الأزهر الدعوة السلفية وحزب النور، وكذلك عدد من الحركات السلفية وعلى رأسها حركة دافع التي أصدرت بيانا داعما له قالت فيه: أعذرَ إلى الله فضيلة الإمام شيخ الأزهر «الطيب» حفظه الله بالذبّ عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وثبوت حجيتها فى إطار المسؤولية الدينية والعملية فى عودة جديدة لصحوة قلعة السنة ونبراس العلم والجامع والجامعة الازهر الشريف.

وأضافت: لا تتقدم أمة الإسلام إلا عندما تستأنف من جديد ريادة العلماء وحفظ مكانتهم بين الشعوب والحكومات ، فهم أصحاب الأثر الجميل على البشرية ، والبشرية هم أصحاب الأثر السئ عليهم !، ويبقى الأزهر الشريف هو الامبراطورية العظمى أمام كل إرهاصات ومدلهمات الواقع المعاصر من دس مفرادات غربية ساقطة تريد طمس الهوية وسلب المعتقد الإسلامي لتلقى به فى هاوية الظلام ، الأمر الذي يجعل أعداء الإسلام يصبون برامج التدمير وچام غضبهم على الأزهر الشريف ويسعون بكل الطرق المُعلنة وغير المُعلنة لإسقاطه والعمل على عزوف الناس عنه رغم أنه الجامع والجامعة.

واختتمت الحملة بيانها موجهة الشكر لشيخ الأزهر الشريف حيث قالت: مصر بالأزهر الشريف هى عاصمة الإسلام وكفى ، فاحفظوا الأزهر من الحرب عليه لأن الحرب عليه أحد أوجه الحرب على الإسلام ، وكذلك نصرته أحد أوجه نصر الإسلام ما دام على نهج القرآن والسنة النبوية الشريفة، شكرا شيخ الأزهر وأجزل الله لك العطاء.

لم يكتف السلفيون بدعم شيخ الأزهر بل شنوا حملات شرسة على مهاجميه بعد كلمته الداعمة للسنة النبوية والتأكيد على أنها الجزء الأكبر من الدين، وكان من ضمن الذين تم مهاجمتهم النائب البرلماني محمود بدر الذي شن محمد عوض المصري، الداعية الإسلامي هجوما شرسا عليه بسبب الأسئلة التي وجهها لشيخ الأزهر، حيث قال عنه: محمود بدر يريد أن يحرج شيخ الأزهر بأسئلة تدل علي أننا في زمن الرويبضة أي أن الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.

وأضاف: ٢٠٠سنة هما زمنا الصحابة والتابعين الذين نقلوا لنا سنة الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم، ولإبطال قولك بسهولة أذكر لنا دليل من القرآن به صفة الصلاة، أو صفة الحج، وهما ركني من أركان الإسلام الخمسة.

وتابع: ضربت فأوجعت ياشيخ الأزهر سدد الله رميك في من تسول له نفسه النيل من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

يذكر أن محمود بدر قال في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "عزيزي فضيلة الأمام الأكبر شيخ الازهر، صلى المسلمون وصاموا وآتوا الزكاة وحجوا البيت من استطاع منهم اليه سبيلا لمدة قرنين من الزمان اي مئتي عام او يزيد قبل ان يضع الامامين البخاري ومسلم صحيحيهما .. فهل كانوا يصلون بربع الدين فقط ؟!!!.. القرآن_ليس_ربع_الدين".