داعش يمارس التصفية الداخلية باعتقال مشايخه
واصل تنظيم داعش الإرهابي، سلسة اعتقالاته بحق مشايخه الكبار، بعد الإفراج عن عدد منهم، وإيداع الآخرين في السجون، وذلك ضمن التصفية الداخلية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي، بحق مشايخه المعارضين له.
وقال مؤسسة التراث العلمي، -المهتمة بنشر الكتب والرسائل والأبحاث الخاصة بالتنظيم-، في بيان لها، إن ما يسمى بـ"الجهاز الأمني" التابع للتنظيم الإرهابي قام بالقبض على عدد من المشايخ الكبار داخل التنظيم، بعد الإفراج عن عدد منهم، أبرزهم المدعو "أبو محمد المصري" أمير ما يعرف بلجنة الرقابة المنهجية سابقًا، "أبو حفص الهمداني" أمير المكتب الشرعي للجند وأمير المجلس العلمي سابقًا، و"أبو عبادة الشامي" مسؤول ما يعرف بـ"مكتب أشبال الخلافة" والقاضي الأسري في ولاية البركة سابقًا، و"أبو عبد الرحمن الغريب" قاضي ما يعرف بـ"جيش الصديق" سابقًا.
وألقى التنظيم الإرهابي البقض على "أبو محمد المصري" للمرة الثالثة، بعد اعتقاله مرتين كان آخرها في منتصف فبراير الماضي، وتم الإفراج عنه بعد مرور اسبوعين من اعتقاله، كما تم إلقاء القبض على "أبو حفص الهمداني" أمير المكتب الشرعي للجند وأمير المجلس العلمي سابقًا، للمرة الثانية بعد اعتقاله في منتصف سبتمبر الماضي والإفراج عنه بعد يومين من داخل سجون التنظيم.
يذكر أن التنظيم الإرهابي بدأ بالتصفية الداخلية لعناصره عقب نشره وثيقة سرية، حصل "أمان" على نسخة منها، ونشرت عبر المنتديات والمنابر الجهادية، عن تجسس التنظيم الإرهابي أو ما يسمى بالجهاز الأمني التابع له لعدد من كبار المشايخ العاملين بالتنظيم الإرهابي، لاعتقالهم بدعوي نشر الفتن والشبهات.
