سقوط شبكة تجسس لـ"حماس" بعد 4 سنين من العمل داخل إسرائيل
كشفت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن شبكة تجسس تعمل لصالح حركة "حماس" بالضفة الغربية، وأن "الحركة" نجحت في اختراق منشآت، لم تكشف عنها "الشاباك" جهاز الأمن العام الإسرائيلي.
وكانت الصحف الإسرائيلية، نشرت اليوم، تقريرا، يشير إلي تمكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، من القبض علي شبكة التجسس التي نجحت خلالها حركة"حماس" في تكوينها، من مجموعة شباب يقيمون بالضفة الغربية، والذين تم "تجنيدهم عن شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويرجع تاريخ تكوين "الشبكة" إلي 2015، بعد تمكن الجناح العسكري لـ"حماس" من تشكيل الخلية، داخل قطاع غزة، والتي نقلت الـ"خلية" إلي الضفة الغربية، والمكونة من عناصر طلابية بالجامعات، وتدريبهم لتنفيذ عمليات إستشهادية وفدائية، ضد مؤسسات ومنشأت إسرائيلية.
وأعترف أعضاء شبكة"حماس" خلال التحقيات، بأنهم من طلاب الجامعات، وينتمون لكليات "مميزة" كالتكنولوجيا والهندسة، وأن الهدف من تجنيدهم إنتاج "قنابل"عبوات ناسفة، للإستفادة بعد الاستفادة من مؤهلاتهم العلمية والمعملية، بهدف سرعة تصنيع تلك العبوات، بأفضل الطرق التكنولوجية.
وقالت جهاز الأمن العام الإسرائيلية:، أن "حماس" نجحت في عملية التجنيد، والذي تم عن طريق الفيسبوك، وأن التحقيقات مع عيسي شلادة 21 عاما، والذي أعترف أمامها بأن عملية تجنيده، تمت عن طريق"الفيسبوك" منذ ثلاث سنوات، فيما قال عمر مسعود 20 عاما، طالب بجامعة بير زيت، أن طلاب حمساويين، كانوا وراء تجنيده بعد اجتيازه التأهيلات العسكرية لإنجاح مهمته.
ومن المتوقع، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تقديم خلية "حماس" إلي القضاء هناك، خلال الأيام المقبلة، بعد أن وجهت لهم عدة تهم منها، التواصل مع جماعات إرهابية "حماس" والاتصال بعناصر لتهديد أمن واستقرار"الدولة"؟.
