المرصد السوري: للمرة الأولى النظام السوري يدخل مناطق وقف الاشتباك
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري دخلت للمرة الأولى منطقة "الرفيد"، الواقعة في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا وتقع ضمن منطقة وقف الاشتباك، مؤكدًا أنها أول منطقة تدخلها القوات السورية ضمن منطقة وقف الاشتباك 1974.
وأوضح المرصد السوري في بيان له اليوم، الإثنين، أن هناك مفاوضات تدور في بلدة "جباتا الخشب" والمناطق المتبقية في منطقة فك الاشتباك، للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج الرافضين للاتفاق نحو الشمال السوري، وبقاء من يقبل وتسوية أوضاعه وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، لافتًا إلى أن هذا الأمر يأتي بالتزامن مع المفاوضات المتواصلة حول التوصل إلى اتفاق يتعلق بجباتا الخشب.
وتابع المرصد، إن المشاورات لا تزال مستمرة للتوصل لبنود اتفاق تضم قوات النظام من خلاله بلدة جباتا الخشب إلى مناطق سيطرتها في الجنوب السوري، لافتًا إلى أن الهدوء يعم المحافظة كلها باستثناء القتال الدائر في منطقة صيدا الجولان والقريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، التي تقدم فيها جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش الإرهابي.
ولفت المرصد إلى أن النظام السوري منح المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري مدة زمنية للإلتحاق بها وتسوية أوضاعهم، على أن تعود المؤسسات الحكومية للعمل في هذه البلدات، منوهًا إلى أنه يجري الترقب للتوصل لاتفاق بين ممثلي جباتا الخشب وبقية المناطق وبين سلطات النظام، وذلك بعد خروج 3 دفعات متلاحقة من ريف القنيطرة ومنطقة فك الاشتباك، على الحدود مع الجولان السوري المحتل، نحو الشمال السوري.
ونوه المرصد السوري إلى وصول الدفعة الثالثة من مهجري القنيطرة صباح اليوم، إلى معبر مورك الواقع في ريف حماة الشمالي، حيث ضمت الدفعة الثالثة نحو 1900 مدنيين ومقاتلين وعوائلهم، ممن رفضوا الاتفاق بين ممثلي محافظة القنيطرة والنظام، ليرتفع إلى 7300 عدد الأشخاص الذين جرى تهجيرهم نحو الشمال السوري حتى اللحظة عبر 3 دفعات، في حين من المرتقب أن تجري عملية تهجير دفعة جديدة.
