رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 معلومات عن "أبو اليقظان المصري" بعد كلمته الأخيرة في درعا

جريدة الدستور

على إثر إتفاق جرى بين قوات النظام السورى والفصائل المسلحة خرج اليوم عدة الآف من قريتى الفوعة وكفريا، أخر معاقل المليشيات المسلحة فى محافظة "درعا".

وأثناء استقرارهم على ظهورالحافلات التى ستقلهم لأماكنهم الجديدة اليوم صعد إليهم "أبو اليقظان المصري" القيادي في "هيئة تحرير الشام"، وألقى على مسامعهم خطابًا يشبه خطاب المنتصرين حسبما أفاد "المرصد السورى" قائلًا لهم: أين طائرات بوتين وأين دبابات حزب اللات وأين مقاتلي حركة النجباء، وخروجكم أذلة وأنتم صاغرون، ليس لكم مقام في إدلب، اكتب يا زمن، حط وجهك في الطين

لفت هذا الخطاب الأنظار وبعث على التساؤل من جديد عن شخصية "أبو اليقظان المصرى" التى نرصد أبرز عشرة معلومات عنها في السطور التالية.

اسمه "محمد ناجى" واستهربـ"أبو اليقظان المصرى".

كان واحدًا مم أعضاء حزب النور السلفى.

انتقل إلى سوريا عام 2013م ومكث فترة طويلة بمدينة حلب مقتصرًا على الخطابة وإلقاء الدروس دون أن يشارك فى جبهات القتال مع أى فصيل من الفصائل.

اطلق على نفسه فى البداية " داعية من أرض الشام" واستطاع من خلال خطبه وكلماته ورسائله تشجيع العديد من الشباب على خوض غمار القتال والانضمام للفصائل ذات التوجه السلفى الجهادى.

انتقده "ياسر برهامى" فى بداية الأمر وكان يرفض ذكر اسمه ولكن المصادر تشيرإلى أنه كان يتواصل معه عبر تطبيق "سكايب" من سوريا.

كانت حركة "نور الدين زنكى" هى المحطة الأولى فى قطار انتمائه للمليشيات المسلحة ضد النظام السورى.

حركة "أحرار الشام" كانت محطنه الثانية بعد انقلابه على حركة "نور الدين زنكى" واتهامها بالعمالة.

لم يستقرفى حركة "أحرار الشام" سوى يوم واحد فقط وخرج ليعلن انشقاقه عنها بعدما افتى ما يطلق عليه "المجلس الشرعي" للحركة بجواز التنسيق مع الجيش التركي حينها قال أبو اليقظان: "لن نقاتل بالوكالة أبدًا، فالجهاد الإسلامي ليس ذنبًا للعلمانية، لنا روح واحدة لن نبذلها إلا لله، لا طاعة لبشر في معصية الله ".

انتقل بعدها إلى"هيئة تحرير الشام" بقيادة "الجولانى"، ويعد الأن المفتى الأول للهيئة

حدث خلاف شهير بينه وبين مفتى اليهئة السابق"عبد الله المحيسنى" بعدما احتدم الخلاف بين الهيئة وبين حركة "أحرارالشام"، فأفتى "أبو اليقظان" بجواز قتلهلم وقتالهم بحجة أنهم عبيد لـ"قطر" ومواليين لـ"تركيا"، على حد تعبيره.