رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الحر يسلم أسلحته الثقيلة لـ"داعش" بدرعا

أرشيفية
أرشيفية

سيطر عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على بلدة حيط في ريف درعا الغربي، بسوريا، بعد اتفاق مع عناصر الجيش السوري الحر، مساء أمس الأربعاء، حول إخلاء البلدة وترك الأخير أسلحته الثقيلة.

وكشفت وسائل إعلام محسوبة على تنظيم "داعش" انسحاب أهالي البلدة باتجاه "زيزون"، التي وقع بها تفجير انتحاري للتنظيم قبل يومين، وأسفر عن مقتل عدد من القوات الروسية والسورية، وهو الحادث الذي نفته وزارة الدفاع الروسية، في بيان بهذا الشأن.

وتأتي سيطرة التنظيم على "حيط" ضربة لتعزيز جبهات التنظيم العسكرية بتلك المنطقة، مع وضع خطة استباقية لمواجهة الجيش السوري، حال تقدمه نحو البلدة.

وتعتبر بلدة "حيط" آخر معاقل "الجيش الحر" في حوض اليرموك، التي كانت واقعة تحت سيطرة قواته، منذ خروج تنظيم "داعش" من المعسكر الذي ظل تحت سيطرته، طيلة العامين الماضيين، إثر اتفاق أجراه مع القوات السورية، منذ عدة أسابيع مضت.

على جانب آخر، شهد ريف درعا مواجهات قادها الجيش السوري، المدعوم بقوات قتالية موالية له، وتم تكثيف ضرباتهم ضد "جيش خالد بن الوليد" بعد هجوم للأخير على مواقع واقعة تحت سيطرة المعارضة في حيط.

يذكر أن تنسيقا قد جرى، هذا الأسبوع، بين الجيش السوري ومعه الجيش الحر، لمواجهة "داعش" وفصائل تابعة له، بمحيط بلدة "حيط"، وهو ما كشفته صفحات بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن المواجهات والاشتباكات بينهما، اصبحت وجها لوجه للمرة الأولى، منذ سيطرة الجيش السوري على مدينة درعا، في مايو الماضي.