رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة تفجير مقديشو إلى 45 قتيلاً.. وحركة الشباب تتبنى العملية

الصومال- أرشيفية
الصومال- أرشيفية

تبنت حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مقديشو أمس الجمعة.

وقالت الحركة، في بيان عبر الإنترنت، إن 35 جنديًا صوماليًا قتلوا، مؤكدة خسارة خمسة من مسلحيها، فى هذه العمليات الإرهابية التى تبنتها.

وأفاد مسئول صومالي، اليوم السبت، بأن حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين هزا مساء أمس الجمعة العاصمة مقديشو ارتفعت إلى 45 قتيلا.

وذكر المسئول- الذي لم يكشف عن اسمه- في حديث لوكالة "رويترز" اليوم، أن 36 مواطنًا آخرين أصيبوا بجروح جراء تفجير السيارتين المفخختين في العاصمة.

من جانبه، أكد مصدر شرطي للوكالة أن التفجير الأول الذي استهدف نقطة أمنية أمام القصر الرئاسي وأعقبه إطلاق النيران أسفر عن مقتل 15 شخصًا، بمن فيهم أحد عناصر الأمن ومسئول محلي.

وأما بخصوص الهجوم الثاني الذي دوى أمام فندق في المدينة، مما أسفر عن سقوط 21 شخصًا حسب المسئول، لكن حصيلة القتلى جراء التفجيرين مرشحة للارتفاع.

وسبق أن أعلن ضابط الشرطة عبدالله أحمد، أمس، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، أن خمسة من المهاجمين قتلوا بنيران رجال الأمن، وأن "الوضع عاد إلى طبيعته".

وتحاول حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، منذ بدء تمردها في العام 2007، إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في الصومال، والتي تضم أكثر من عشرين ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.

وعلى الرغم من خسارتها معظم معاقلها في الصومال بعد طردها من مقديشو في أغسطس 2011، إلا أنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة، مستخدمة إياها كقواعد لشن عمليات كر وفر وهجمات انتحارية، بما في ذلك في مقديشو، إضافة إلى استهدافها قواعد عسكرية صومالية وأجنبية.

وحمّلت السلطات الصومالية "الشباب" مسئولية الهجوم باستخدام الشاحنة الملغومة في وسط مقديشو، في 14 أكتوبر الماضي، والذي خلف ما لا يقل عن 512 قتيلاً، رغم أن الحركة لم تتبنَ هذا الاعتداء.