رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل مثيرة في محاولة «داعش» اغتيال مسئول بالداخلية السعودية

تنظيم داعش - أرشيفية
تنظيم داعش - أرشيفية

أحبطت الأجهزة الأمنية فى السعودية محاولة اغتيال مسئول بوزارة الداخلية ومخططات إرهابية كانت على وشك التنفيذ من قبل خلية تابعة لتنظيم داعش، حسبما أفادت صحيفة "عكاظ" السعودية".

وكشفت صحيفة "عكاظ" تفاصيل مثيرة عن تلك المخططات؛ حيث أفادت بأن 5 من عناصر تنظيم داعش بالخارج تم تجنيدهم لاغتيال مسئول بوزارة الداخلية، وضباط أمن آخرين (تم رصد منازلهم)، واستهداف مقر سجن المباحث العامة بالحائر وإحدى الحسينيات بالمنطقة الشرقية، وتوفير أحزمة ناسفة للقيام بهذه الأعمال الإجرامية.

وذكرت الصحيفة أن أولى جلسات محاكمة المجموعة الإرهابية في الرياض أمس كشفت "ارتباط قائد الخلية الإرهابية بالإرهابي هادي الشيباني"، وهو موقوف حاليا لدى الجهات الأمنية، ويعد أحد أخطر عناصر تنظيم "داعش" داخل السعودية.

والشيباني أيضا متورط في تأسيس 4 خلايا لتنظيم "داعش" داخل السعودية، بالتنسيق مع قيادات التنظيم في الخارج، وقد تزعم الخلية المعنية بتصنيع الأحزمة الناسفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المدعي العام للنيابة العامة في المملكة وجه 37 تهمة للموقوفين "بحضور 6 من ذويهم وممثلين لوسائل الإعلام"، وطالب "بالحكم عليهم بعقوبات تعزيرية شديدة ورادعة لغيرهم مع منعهم من السفر بعد إنهاء محكوميتهم".

وقد كشفت التهم الـ17 التي وجهت إلى المتهم الأول، قائد هذه المجموعة، خطط العملية الإرهابية التي أجهضت، وملابسات مبايعته زعيم تنظيم "داعش" البغدادي.

المتهم الأول وافق "وأعلن استعداده لاغتيال أحد أقربائه العاملين في السلك العسكري، وتنفيذ عملية انتحارية بسجن المباحث العامة بالحائر بعد تنكره بزي نسائي والتخطيط لهاتين العمليتين الإرهابيتين مع أحد أعضاء تنظيم (داعش) الإرهابي هادي الشيباني (موقوف حاليا)، وإصراره على تنفيذ إحدى العمليتين".

وروى المصدر أن هذا المتهم بعد القبض على هادي الشيباني، تواصل مع أحد عناصر التنظيم الموقوفين، بغية إحضار "الحزام الناسف وتجهيزه به بقصد تنفيذ المخطط الإرهابي، مبديا حرصه الشديد على تنفيذ العملية الانتحارية بسجن المباحث العامة بالحائر".

كما اشترك المتهم الأول في نشاطات إرهابية أخرى منها "رصد منزل أحد رجال الأمن برتبة عقيد"، والكثير من الأعمال الأخرى، أوردتها الصحيفة السعودية بشكل تفصيلي.